مزودو الإنترنت مستعدون لحجب «الحوت الأزرق»
إذا طلبت «الاتصالات» أو «الداخلية» ذلك
أكدت مصادر مطلعة قدرة الشركات الرئيسية المزودة لخدمة الإنترنت في البلاد على حجب اللعبة الإلكترونية «تحدي الحوت الأزرق»، التي بدأت تثير مخاوف كبيرة، بعد تسببها في انتحار بعض المراهقين، آخرهم حدث عمره ١٥ عاماً من «البدون».وكشفت المصادر، لـ«الجريدة»، أن مزودي الإنترنت لن يحجبوا هذه اللعبة الخطيرة، إلا إذا طلبت ذلك الجهات المعنية، وفي مقدمتها الهيئة العامة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة الجرائم الإلكترونية، مشيرة إلى أن هذه الشركات لن تتوانى في تنفيذ أي قرار يخدم المصلحة العامة ويحمي الشباب، غير أن ذلك يجب أن يكون وفق الأطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وكانت «الجريدة» أشارت في عددها، أمس، إلى أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية تعكف حالياً على حل لغز هذه اللعبة التي تؤدي إلى الانتحار، وخصوصاً بعد تسجيل ثلاث حالات وقعت في شهر واحد فقط، إذ يعتقد أن من أقدم على الانتحار كان يمارس هذه اللعبة المكونة من 30 مهمة تستهدف المراهقين، ولا تسمح للمشتركين بالانسحاب منها، وإذا حاول أحدهم فعل ذلك فسيهدده المسؤولون عنها إلى جانب عائلته، ويبتزونه بالمعلومات التي زودهم بها لمحاولة كسب الثقة.