تدوير في «السكنية» يقوده الشباب

بقيادات شابة، شهدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية تدويراً على مستوى الوكلاء المساعدين، تزامناً مع تعيين مجلس الوزراء م. ناصر خريبط مؤخراً نائباً للمدير العام انتهى بتثبيته في قطاع شؤون التصميم والتخطيط بدلاً من م. محمد صنيدح، في حين نقل الأخير إلى قطاع شؤون الموارد البشرية.

وتعوّل «السكنية» على خريبط في أكبر قطاع حيوي في المؤسسة، بعد نجاحه في إدارة التخطيط والتصميم سابقاً، التي تعكف على إدارة المدن الإسكانية الضخمة الجديدة، إلى جانب قدرته على تسريع وتيرة العمل لإنجاز مخططات المشاريع للاراضي التي تم تسلمها مؤخرا من بلدية الكويت، فضلاً عن كونه أحد الكوادر الوطنية الشابة صاحبة الخبرة الطويلة والموكلة اليها تحقيق الشراكة الكويتية- الكورية، لبناء اكبر المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط بمشروع جنوب سعد العبدالله، الذي يضم نحو 30 ألف وحدة.

وشمل التدوير سد القطاع الشاغر لشؤون الموارد البشرية، بعد تكليف نائبة المدير العام لشؤون الاستثمار والقطاع الخاص هديل بن ناجي سابقاً له، لقدرتها الفنية واطلاعها على إدارة القطاع بعد أن كانت تشغل المنصب ذاته سابقاً في بنك الائتمان الكويتي.

وتقود الطاقات الشبابية قطاعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية الفني منها والإداري بـ8 نواب للمدير العام للمؤسسة م. بدر الوقيان، وسط تفاؤل باهر نحو تنفيذ سياسة ضخ الدماء الشابة، التي أشرف عليها وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل منذ توليه الحقيبة الإسكانية عام 2014.

8 مشاريع بالمطلاع

ومن جانب إسكاني آخر، طرحت وزارة الكهرباء والماء، بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، خطة عمل أعمال توريد الكهرباء والماء خلال السنة المالية الحالية، حيث من المقرر مباشرة 8 مشاريع في مدينة جنوب المطلاع السكنية.

وكشفت خطة العمل عن البدء في عملية الطرح لإنشاء وإنجاز 3 خزانات أرضية للمياه العذبة ومحطة ضخ وملحقاتها، و18 برجا للمياه العذبة، ومحطة تعبئة وخطوط مياه رئيسية تصل إلى المدينة الجديدة.

وتعكف «الكهرباء» على طرح مناقصة خطوط هوائية جديدة جهد 400 ك. ف من الصبية إلى المطلاع، ومن محطة توليد الخيران إلى الوفرة إلى أم قدير إلى محطة تحويل المطلاع الإسكاني ومحطة الطاقة الشمسية في الشقايا.

وعلى صعيد متصل، كشفت تقارير إدارة التنفيذ في «السكنية» عن تقدم مقاول العقد الأول لمشروع جنوب المطلاع في تنفيذ أعمال البنية التحتية تحت إشراف مباشر من مهندسي المشروع، إضافة إلى التزام المقاول الثاني بالجدول الزمني المرصود له.