قتل الجيش الإسرائيلي أمس شاباً فلسطينياً، قال إنه نفذ هجوماً بسيارة قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، مما أدى الى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة.

وأكد الجيش أن الهجوم وقع على مدخل بلدة بيت عينون، مشيراً الى أن قوات الأمن أطلقت النار على المهاجم.

Ad

وازدادت حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأيام الأخيرة، بعد هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب إسرائيل الجمعة عند المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، مما أدى إلى مقتل شرطيين إسرائيليين ينتميان إلى الأقلية الدرزية.

وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت، وبقي المسجد الأقصى مغلقاً حتى ظهر الأحد، عندما فُتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن وكاميرات جديدة، فرفض مسؤولون من الأوقاف الإسلامية دخول المسجد وأدوا الصلاة في الخارج.

وواصل الفلسطينيون لليوم الثالث أمس، اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة، لكن دخل بعضهم رغم رفض الأوقاف الإسلامية لذلك.

وأدى مئات المقدسيين صلاة الظهر خارج المسجد الأقصى أمس، أمام بابي المجلس والأسباط وفي الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أمس، أن حوالي 50 فلسطينياً أصيبوا ليل الاثنين ـ الثلاثاء في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية بالقدس، من بينها 15 إصابة بالرصاص المطاطي.

على صعيد آخر، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان أمس، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده ربما ارتكبت جرائم ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها لن تتهاون بعد الآن مع معاداة السامية.

وقال نتنياهو، إن أوربان أكد له بعبارات واضحة أن الحكومة المجرية تقف إلى جوار الشعب اليهودي، ووصف التصريحات بأنها مهمة بعد تصريحات لأوربان في الآونة الأخيرة أثارت قلق اليهود في المجر.

وأشار مراقبون الى أن زيارة نتنياهو الى المجر تأتي في وقت مناسب لأوربان المتهم بتشجيع معاداة السامية في حملته ضد رجل الأعمال اليهودي الأميركي المجري الأصل الملياردير جورج سوروس.

وسيجد نتنياهو أول رئيس للحكومة الإسرائيلية يزور بودابست منذ سقوط الشيوعية في 1989، شركاء مهمين في هذا البلد الواقع في وسط أوروبا ويقوده يمين متطرف معاد لهجرة المسلمين.

وتمكن نتنياهو أيضاً من استمالة رئيس وزراء الهند ناريندا مودي وهو قومي هندوسي من اليمين المتطرف. وأوريان ومودي ونتنياهو من المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.