ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة في جلسة اليوم ، حيث ربح المؤشر السعري بنسبة 0.18 في المئة تعادل 12.2 نقطة ليقفل على مستوى 6813.11 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.5 في المئة هي 2.04 نقطة، مقفلاً على مستوى 407.37 نقاط، وارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.34 في المئة تساوي 3.13 نقاط ليقفل على مستوى 927.89 نقطة.

وبلغت السيولة اليوم ، أعلى مستوياتها خلال أربعة أشهر، حيث كانت 17.9 مليون دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 92.5 مليون سهم نفذت من خلال 3582 صفقة.

Ad

سيولة قوية

عادت بورصة الكويت اليوم إلى تسجيل متزايد في مستويات السيولة وهي إشارة قوية على زخم تعاملات الأسهم القيادية خصوصاً أن كمية الأسهم المتداولة لم تتجاوز حاجز 100 مليون سهم، الذي توقفت عليه خلال جلستين من الأسبوع الماضي، لكن السيولة مستمرة في الارتفاع مشيرة إلى الدعم والتركيز في الأسهم القيادية، التي كان أبرزها اليوم سهم أجيليتي وبيتك والامتياز لترتفع وتيرة تعاملاتها ويرتفع النشاط لتسجل مستويات سيولة جديدة، وتسيطر على مؤشرات الأسهم الأفضل من حيث القيمة والنشاط لم يشاركها سوى سهمي الاثمار وابيار وبتداولات أقل، مما يشير إلى العودة بقوة إلى الأسهم القيادية واستمرارها في الحركة، وهي خلال فترة الإعلانات، مما يرجح أن تكون مثل هذه التداولات مرتبطة كذلك بتقديرات وتوقعات أو حتى بإعلانات سابقة لأرباح النصف الأول وكان آخرها أرباح سهم بنك بيتك، حيث أضاف 15 في المئة نمواً مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مما يشير بقوة إلى أن هذه الأسهم أصبحت الآن هدفاً استثمارياً كذلك حتى بعض المضاربين يستهدفون مثل هذه الأسهم بما أن السيولة موجودة وبكميات متفاوتة لكنهم يستطيعون الخروح متى ما أرادوا.

وتراجعت على الطرف الآخر عملية رفع وخفض الأسهم محدودة الدوران، حيث لم تكن اليوم هناك أي من الأسهم تتداول بنسب ارتفاعات تتجاوز 11 في المئة، سواء بالارتفاع أو بالهبوط، مما أبقى المؤشرات على طبيعتها وتعكس الصورة الصحيحة للتداول، لتبقى في المنطقة الخضراء وتسجل مكاسب متوسطة إلى حد ما خصوصاً «الوزني» و«كويت 15» وهما مؤشرا القياس للأسهم القيادية بشكل خاص.

وعلى مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي فقد سادتها عمليات جني الأرباح اليوم ، خصوصاً أسهم الإمارات، التي كانت تقود التداولات خلال الفترة الماضية، وبعد خبر رفع الضريبة على الشركات في الإمارات زادت عمليات جني الأرباح واقتطعت جزءاً من مكاسب جلسات هذا الأسبوع، كذلك تراجعت بقية الأسواق الخليجية على حد سواء ولم يكن هناك لون أخضر سوى في السوق الكويتي.

في المقابل كانت أسعار النفط تتداول على اللون الأخضر لكن حول مستويات اليوم الأول، حيث تداول برنت حول 48.6 دولاراً للبرميل كذلك كان نايمكس يدور حول 46.2 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

تلون أداء القطاعات باللون الأخضر وبالإيجابية، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي صناعية بـ 9.2 نقاط وعقار بـ 4.5 نقاط واتصالات وخدمات مالية بـ 3.3 نقاط لكل منهما وخدمات استهلاكية بـ 1.6 نقطة وبنوك بـ 1.3 نقطة والنفط والغاز بـ 1.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي رعاية صحية بـ 4.3 نقاط ومواد أساسية بـ 3 نقاط وتأمين بـ 1.1 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 3 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 3.8 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 2.6 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.15 في المئة، ثم سهم زين بتداولات بلغت 1.6 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 0.4 في المئة، ورابعاً سهم أهلي متحد متداولاً 1.5 مليون دينار، وبنمو بنسبة 1.4 في المئة، وأخيراً سهم بيتك بتداول 1.4 مليون دينار وبقي السهم مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الاثمار حيث تداول بكمية بلغت 8.6 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.2 في المئة وجاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداول 7.4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة وجاء ثالثاً سهم وطنية بتداول 7.3 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 3.3 في المئة وجاء رابعاً سهم صناعات متداولاً 6.6 ملايين سهم ورابحاً بنسبة 1.4 في المئة وجاء خامساً سهم الامتياز بتداول 6.4 ملايين سهم بارتفاع بنسبة 1.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المساكن حيث ارتفع بنسبة 15.3 في المئة، تلاه سهم سنام بنسبة 15 في المئة، ثم سهم أجيال بنسبة 14.2 في المئة، ورابعاً سهم معادن بنسبة 11.1 في المئة، وأخيراً سهم امتيازات بنسبة 7.6 في المئة.

وكان سهم وربة ت أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 13.2 في المئة تلاه سهم شارقة أ بنسبة 9.5 في المئة ثم سهم يونيكاب بنسبة 6.4 في المئة وأخيراً سهم ياكو وعربي قابضة بسبة 4.9 في المئة لكليهما.