تأجيل مهرجان القدس 2017 بسبب الأوضاع في المدينة

أعلنت إدارة مهرجان «القدس 2017» إرجاء الدورة الثانية والعشرين، التي كان مقررا انطلاقها أمس، بسبب الأحداث الجارية في محيط المسجد الأقصى.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الجمعة الماضي، بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة ثالث، لكنها عادت وفتحته الأحد بعد وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، وهي الخطوة التي أغضبت المصلين ورفضوا المرور للحرم عبر هذه البوابات.

وقال مركز يبوس الثقافي، الذي ينظم المهرجان سنويا، بمشاركة فرق محلية ودولية في بيان أمس، «إن مركز يبوس الثقافي، وانسجاما مع جوهر مشروعه الثقافي الوطني، وتعبيرا عن ارتباطه الوثيق بنبض الشارع، والنبض الوطني الفلسطيني العام في ساحات وحارات القدس، قرر تأجيل مهرجان القدس 2017 إلى موعد لاحق يحدد وفقا للظروف والمتغيرات».

وقالت مديرة المهرجان رانية إلياس إنه تقرر إرجاء المهرجان على الرغم من وصول الفرق المشاركة في المهرجان بالفعل إلى المدينة. وكان المهرجان، الذي حمل هذا العام شعار «مهرجان القدس يضيء مشاعل البقاء»، سيمتد حتى 25 يوليو الجاري.

وكان البرنامج يضم حفلات موسيقية وغنائية وأمسيات شعرية ومعارض كتب وورشا فنية وعروضا فلكلورية في الساحات والمسارح المفتوحة.

وتأسس المهرجان عام 1996، وتوقف لأول مرة في 2006، ثم توقف مرة ثانية في 2014، وهذا هو ثالث توقف له. وذكرت مدينة روابي بالضفة الغربية، في بيان، أنها أجلت حفلا للمغني الأردني عمر العبداللات كان مقررا الجمعة على مدرجها الذي يتسع لآلاف الأشخاص بسبب الأوضاع في القدس.

وقالت إدارة المدينة، في بيانها، «تقرر تأجيل الحفل إلى موعد سيتم تحديده لاحقا».