تراجع مؤشرات البورصة وسيولتها وسط ارتفاع للنشاط

نشر في 19-07-2017
آخر تحديث 19-07-2017 | 21:45
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
بعد نمو كبير في مؤشرات بورصة الكويت خلال الجلسات الماضية تمت عمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية، حيث فقدت نسباً محدودة من أسعارها لتصبغ المؤشرات الوزنية بالأحمر، كذلك تراجع المؤشر السعري بسبب تراجع الأسهم المحدودة الدوران، لتنتهي الجلسة حمراء بمؤشراتها الثلاثة.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تراجعاً في جلسة اليوم ، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.28 في المئة تعادل 19.22 نقطة، ليقفل على مستوى 6793.89 نقطة، كذلك انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.21 في المئة هي 0.84 نقطة مقفلاً على مستوى 406.53 نقاط، وخسر مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة هي 0.08 في المئة تساوي 0.76 نقطة، ليقفل على مستوى 927.13 نقطة.

وتراجعت السيولة عن مستوياتها، اليوم الأول، حيث بلغت اليوم 13.6 مليون دينار، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل كبير وملحوظ لتبلغ اليوم 114.9 مليون سهم نفذت من خلال 3652 صفقة.

نشاط وارتفاع

أخيراً وبعد تردد استمر أسبوعاً استطاعت بورصة الكويت اليوم ، أن تجتاز حاجز 100 مليون سهم وللمرة الأولى منذ أكثر من شهر تقريباً، حيث تداولت بحدود ذلك الرقم بجلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ثم عادت بتداول أقل، لكن كانت هناك اليوم قوة دفع واضحة بداية من سهم المال، الذي عاد إلى التداول بعد إيقافه حوالي شهر، وبعد أن عقدت جمعيته العمومية العادية وغير العادية اجتماعها، حيث أقرت خفض رأسمال الشركة بنسبة قريبة من 50 في المئة، لكن لم يتفسخ السهم لأنه لم يعلن إلى الآن موعد حيازة السهم وموعد الاستحقاق الذي سيتم لاحقاً بعد النشر، لذلك بقي يُتداول عند أسعاره السابقة، وارتفع بنسبة قصوى وسط عمليات شراء رفعته إلى الحد الأعلى، وبنسبة 20 في المئة، كذلك نشطت أسهم أخرى صغيرة وبمتوسط تداولات أعلى من معدلاتها السابقة لترفع النشاط، وليتركز ويتحول العمل إلى الأسهم الصغيرة أكثر منه على الأسهم القيادية، التي تراجعت إلى حد ما قياساً على أدائها اليوم الأول، لتتراجع السيولة إلى مستويات 13.5 مليون دينار، لكنها بقيت عند مستويات مرضية وأعلى من معدلات هذا الشهر.

ووسط هذا الأداء، وبعد نمو كبير في المؤشرات خلال الجلسات الماضية تمت عمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية، حيث فقدت نسباً محدودة من أسعارها لتصبغ المؤشرات الوزنية بالأحمر، كذلك تراجع المؤشر السعري بسبب تراجع الأسهم محدودة الدوران، لتنتهي الجلسة حمراء بمؤشراتها الثلاثة.

وعلى مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، فقد تباين أداؤها بشكل واضح، وكان اللون الأخضر من خلال عودة أسهم ومؤشرات سوقي الإمارات، كذلك قطر والبحرين، بينما كان اللون الأحمر في أسواق السعودية والكويت ومسقط في ظل تغيرات محدودة لأسعار النفط كانت جلها خضراء، لكن بمكاسب محدودة جداً، في انتظار مخزونات النفط الأميركية، التي ستعلن بعد انتهاء عمل الأسواق الخليجية مباشرة خصوصاً السوق السعودي.

أداء القطاعات

كان أداء القطاعات اليوم ، سلبياً حيث انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي رعاية صحية بـ 25.3 نقطة وسلع استهلاكية بـ 5.6 نقاط ومواد أساسية بـ 4.5 نقاط وصناعية بـ 4.3 نقاط وعقار بـ 0.7 نقطة واتصالات وبنوك بـ 0.4 نقطة لكل منهما وخدمات مالية بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات فقط هي تكنولوجيا بـ 12.1 نقطة وتأمين بـ 1.4 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.9 نقطة والنفط والغاز بـ 0.7 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 2.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 1.6 مليون دينار، ومرتفعاً بنسبة 0.15 في المئة، ثم سهم أجيليتي بتداولات بلغت 1.3 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.12 في المئة، ورابعاً سهم المباني متداولاً 1 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 0.65 في المئة وأخيراً سهم زين بتداول 825 ألف دينار وبأرباح بنسبة 0.47 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم المال حيث بلغت كمية تداولاته 22.3 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 20 في المئة، وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 15 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة كما أسلفنا، وجاء ثالثاً سهم أبيار بتداول 11.4 مليون سهم، بانخفاض بنسبة 1.2 في المئة، وجاء رابعاً سهم المستثمرون بتداول 9.4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة وجاء خامساً سهم مينا بتداول 7.6 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 4.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المال حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 16.1 في المئة، ثم سهم وطنية د ق بنسبة 11.5 في المئة، ورابعاً سهم بوبيان د ق بنسبة 10.5 في المئة وأخيراً سهم الأنظمة بتداول 9.2 في المئة. وكان سهم المواساة أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 19.1 في المئة، تلاه سهم استهلاكية بنسبة 17.6 في المئة ثم سهم أجيال بنسبة 12.5 في المئة ورابعاً سهم ك تلفزيوني بنسبة 6.5 في المئة وأخيراً سهم تجاري بنسبة 6 في المئة.

back to top