الفنانون ومواقع التواصل... أعمال خيرية واستجابات لطلبات الجمهور

نشر في 20-07-2017
آخر تحديث 20-07-2017 | 00:02
أثارت الفنانة فيفي عبده حالة من الجدل عبر مواقع التواصل بعدما طلبت من أسرة طفلة مريضة بالسرطان التواصل معها للتكفّل بعلاجها.
فيفي ليست الفنانة الوحيدة التي تقوم بهذه المبادرة. نظرة إلى بعض المبادرات في هذا المجال.
شهدت الشبكات الاجتماعية أخيراً حالة من التعاطف مع والد طفلة مصرية مصابة بالسرطان رفضت مستشفى الأطفال «57357» استقبالها، وأثارت صورة والدها برفقتها أمام باب المستشفى استعطاف كثير من المتابعين، فيما أبدت الفنانة فيفي عبده ضمنياً خلال حديثها مع الجمهور رغبتها في التكفل بعلاج الطفلة.

فيفي أبدت أيضاً رغبتها في مساعدة أسرة الطفلة ومحاولة إقناع المستشفى بقبولها والتكفل بعلاجها، علماً بأنها تصدرت مواقع التواصل بهذه التصريحات، خصوصاً أنها الفنانة الوحيدة التي تطرقت إلى الحديث في هذا الأمر إعلامياً.

الجمهور، وخلال حوار مع فيفي في جلسة مباشرة عبر «فيسبوك»، أيدها في خطوتها هذه ووجه لها الشكر على موقفها الإنساني في التفاعل مع الطفلة المريضة، فيما انتقدها البعض طالباً منها التوقف عن استغلال مواقع التواصل للترويج لنفسها، كما زعم، مؤكداً أن من يريد فعل الخير لا يعلن الأمر، كما فعلت.

حالات إنسانية

فيفي لم تكن أول فنانة تتفاعل في العلن مع حالات إنسانية ونداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتامر حسني حرص على تلبية رغبة طفل في مستشفى سرطان الأطفال برؤيته، وزاره في رمضان، كذلك توجه إلى المستشفى وتناول الإفطار برفقة زوجته مع الأطفال والتقط الصور التذكارية معهم، فيما اشترت دينا الشربيني من معرض المستشفى صورة من فتاة معجبة ومتأثرة بأدوارها الفنية، ووجهت تحية خاصة لها.

محمد رمضان بدوره زار طفلاً مريضاً بالسرطان أيضاً بناء على طلبه بعدما علم من إدارة المستشفى أنه من محبيه ويحمل صورته. الطفل فوجئ بالنجم المصري في غرفته صباحاً من دون أن يكون لديه علم بالأمر، وكانت فرحته كبيرة.

كذلك شارك رمضان في حملات تبرعات خيرية لمستشفيات سرطان الأطفال، وقدَّم نحو أربعة ملايين جنيه بشيكات لصالحها، نشرها خلال شهر رمضان، لكنه تعرّض لانتقادات حادة بسبب هذا الأمر.

وبالطريقة نفسها فوجئت طفلة مريضة في مستشفى السرطان برامز جلال يزورها، ذلك بعد تعليقها على إحدى حلقاته من برنامج «رامز تحت الأرض»، علماً بأنه نادر المشاركة في تلك الفعاليات الاجتماعية عموماً، لكنه حرص على زيارة الطفلة والتقاط الصور التذكارية معها وأمضى أكثر من ساعة برفقتها في المستشفى.

تدخل ودعوات

تدخل أحمد السقا لحل مشكلة بين شاب وخطيبته علم بها عبر مواقع التواصل، إذ اتهمت الفتاة خطيبها بالبخل لرفضه أن يشاهدا سوياً فيلم «الأصليين» ورغبته في مشاهدة «هروب اضطراري» للسقا فقط.

وسارع السقا (ومؤلف الفيلم محمد السيد بشير) إلى التفاعل مع الأزمة التي تزامنت مع تصدر «هروب اضطراري» شباك التذاكر، ومنح الشابة تذاكر لحضور الفيلمين، وتفاعل معهما عبر صفحته على «فيسبوك»، حيث أشاد بـ«الأصليين» المنافس له في الصالات.

لاقت هذه الخطوة استحساناً من متابعي السقا بعدما أشادوا بموقفه في التفاعل مع المشكلات التي تواجه جمهوره.

محمد هنيدي بدوره تفاعل مع طلب الجمهور تقديم جزء ثان من فيلمه الشهير «صعيدي في الجامعة الأميركية»، الذي أطلق الجزء الأول منه قبل أكثر من 15 عاماً مع أحمد السقا، وطلب من المتابعين 100 ألف «ريتويت» عبر حسابه على «تويتر» للمقترح من أجل تقديم جزء جديد من الفيلم، فتحقق له نحو 80 ألفاً في أقل من شهر، علماً بأن هنيدي يناقش الفكرة بشكل جدي خلال الفترة الراهنة بعدما وجد رغبة من جمهوره وحماسة لمشاهدة أحد أكثر أعماله السينمائية شهرة.

ومن بين الفنانين الذين استجابوا لمواقع التواصل الاجتماعي وضغوطها سميرة سعيد التي حذفت صورة كانت نشرتها عبر صفحتها على «انستغرام» بعد السخرية منها، لأنها ترتدي فستاناً أصفر. وهو ما اضطرت إليه نسرين أمين أخيراً، إذ حذفت تعليقات متابعيها عقب انتقادها الأوضاع الأمنية في مصر بعد سرقة أجزاء من سيارتها خلال سفرها خارج مصر.

وقبل أسابيع قليلة، لبى إيهاب توفيق رغبة عدد من الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدّم أغنية «ولا عارف» رغم عدم وجود فرقة موسيقية، بعدما طالبه الشباب بتقديمها وتفاعل معهم، فيما يحرص عمرو مصطفى على الاستجابة في غالبية الأوقات لطلبات جمهوره عبر «فيسبوك».

تامر حسني حرص على تلبية رغبة طفل في مستشفى سرطان الأطفال برؤيته
back to top