أكّدت نادين نسيب نجيم أن الانسحاب من الجزء الثاني من «الهيبة»، تطلّب منها مواجهة ضغط جماهيري عاطفي، وكان القرار الذي اتخذته بقناعة صائباً، من وجهة نظرها لكنه صعب.وأوضحت الممثلة اللبنانية في بيان، أن «ما ورد عن موقفها من السلاح المتفلت والرصاص الطائش كانت تقصد به شخصية «عليا» في «الهيبة» ومبادئها، وهي لم تكن تتحدث عن نادين نسيب نجيم كإنسانة، مؤكدة أنها منذ بدء عرض المسلسل قالت إن موضوعه صورة ومرآة لما يحصل في مجتمعاتنا. لذلك، كانت تحلّل في حديثها أن أية عودة لعليا في الجزء الثاني ستغير مبادئها وتحوّلها من معارضة للسلاح إلى مؤيدة له». كلام نادين جاء بعد نشر «الوكالة الوطنية للإعلام» تصريحاً للنجمة اللبنانية تقول فيه إن «السلاح المتفلت والعنف والإجرام وشهداء الرصاص الطائش عوامل قادتها إلى الانسحاب من المسلسل لأنها لا تتفق مع مبادئها في موازاة النجاح الهائل الذي حققه المسلسل».يُذكر أن شركة «الصباح» أوضحت أن «لا انسحابات أو استبدالات في الجزء الثاني من الهيبة». نادين كشفت أيضاً «أنها تحضِّر لمسلسل جديد مع شركة «الصباح» بدأت تتبلور فكرته ومضمونه»، رافضة «الإفصاح عن عناوينه العريضة ومتوقعة أن يكون البطل أمامها عربياً بمعزل عن العمر والدور».وأعلنت أنها «تقدر تجربتها مع المنتجين زياد الشويري، جمال سنان، لكنها لم تستطع أن تكون إلا مع «الصباح» سنة تلو الأخرى لأنها اعتادت الطريقة التي تواكب فيها الشركة العمل بالتفاصيل كافة حتى ولادته، لا سيما مع المنتج صادق الصباح وأسرته التي تشعر بأنها فرد منها».وأشارت إلى أنها ترفض اختزال مسيرة نجاحها بعمل وإهمال آخر، فهي تنظر إلى المسلسلات كافة التي صوّرتها كسبحة لا يجوز أن تسقط منها حبة، من «خطوة حب» إلى «مطلوب رجال، وأجيال، وباب ادريس، وعشق النساء»، كذلك «لو، وتشيللو، وسمرا، ونص يوم»، وصولاً إلى «الهيبة»، معتبرة «أن الثنائيات التي قدمتها مع تيم حسن وعابد فهد ويوسف الخال والآخرين نجحت وكانت جيدة».نادين رفضت الإجابة عن سؤال حول تفضيلها سامر برقاوي أو فيليب أسمر في الإخراج والدراما وقالت: «المقارنة ليست مجدية ولا منطقية»، فهي تحبّ عمل الاثنين. وعن الجفاء مع الكاتبة منى طايع أوضحت: «طايع قدمت لي دوراً رائعاً هو أمل في «عشق النساء»، وأنا منحته جهدي، لكني أستبدل أحياناً عبارة بأخرى أشعر بتلقائيتها من دون المساس في الجوهر. عموماً، أحترم فكر منى وتفكيرها».الممثلة التي اعتذرت عن بطولة فيلم «كاش فلو» بعد تجربتين محدودتين في السينما، أعترفت أن الشاشة الكبيرة تخيفها بعروضها وهي حذرة على هذا الصعيد، وتعتبر أن الأعمال الناجحة محدودة، وتعطي مثالاً «أعمال المخرجة نادين لبكي وفيلم «غدي» للفنان جورج خباز».وردا على سؤال حول «الموريكس» هذا العام، قالت: «هي خمسة دروع موريكسية إلى الآن، وإن كنت أستحق السنة الموريكس السادسة عن دور عليا في «الهيبة»، فلن أنفي أنني سأكون سعيدة بها».
النازحون والجيش
أسفت الفنانة ورد الخال لما يحدث من تجاذبات في موضوع النازحين السوريين في لبنان، وقالت في تغريدة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «عيب»، هي الكلمة التي تصف كل ما يجري بموضوع لبنان وسورية. لا تلبث أن تهدأ مشكلة حتى يخرج البعض بمشكلة جديدة، فنياً أو اجتماعياً أو سياسياً. وضع مقرّف فعلاً».كذلك طلبت الممثلة اللبنانية من متابعيها ما يلي: «لا تنجرّوا وتردّوا على أحد... أنتم لا تشبهون الآخرين.. شغلنا واسمنا وتاريخنا المتواضع تحكي عنا... غيرنا مرآة خادعة تكبّر الأشياء أو تغيّرها.. أنتم مرآة تعكس صورتي كما هيّ. لا تتغيروا، ومن جهتي لا ألتفت إلى السخافات التي يرسلها مجهولون... أبقوا عيونكم على الأمور الجميلة لأن الآتي أجمل وأقوى... أحبكم».بدورها أثارت نادين الراسي الجدل بعد تضامنها مع الجيش اللبناني تجاه الحملة المنظّمة من البعض ضده، وهاجمت النازحين السوريين، ما أدّى إلى انتقادها وتلقيها هجوماً مضاداً من السوريين، فدافعت عنها عارضة الأزياء جويل حاتم وكتبت قائلةً: «مع احترامي لمشاعر أخوتنا السوريين، نادين الراسي لم تقصد الشعب السوري، حتى أن والدتها سورية. هي توجهت إلى الدواعش، وإلى كل من يشتم الجيش اللبناني».وتابعت: «لا تخربوا الناس، كفى كرهاً وحقداً. لدى نادين أولاد وعائلة... من المعيب هذا الكلام حولها. أين ضميركم، ومن أنتم لتحكموا على الناس؟».يُذكر أن نادين الراسي عادت وأكّدت أنها لم تقصد كل السوريين، بل المخربين فحسب.حسين الجسمي: من استخف بك فأكرم نفسك بالبعد عنه
عبر حسابه الرسمي على أحد مواقع التواصل، كتب الفنان الإماراتي حسين الجسمي جملتين لمحبيه قال فيهما: «من أكرمك فأكرمه... ومن استخف بك، فأكرم نفسك بالبعد عنه».وكان الجسمي طرح أخيراً أغنية «الطيب»، عبر قناته الرسمية على أحد مواقع الإنترنت بمناسبة عيد الفطر، وهي من ألحانه وكلمات واحد، وتوزيع رأفت.كذلك قدّم أغنية ثانية وطنية بعنوان «القوافي»، من شعر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصوّرها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج طلال الزعابي، تحت تنسيق ومتابعة خالد الأحمد، بالتعاون مع محمد فهد ومحمد درويش الزرعوني.