قال وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل أنه «إلى الآن لا توجد مساهمة للشركات المصرية في المشاريع الاسكانية، ونتمنى ان تكون هناك مشاركات مستقبلاً».

وأضاف، في تصريح للصحافيين على هامش حضوره احتفال السفارة المصرية في البلاد بعيد الثورة، أن «المجال مفتوح امام الشركات العالمية، ولا شك أن مصر لديها مؤسسات ذات تصنيف عالمي، ونتمنى مشاركتها في مشاريع كويتية».

Ad

وجدد أبل القول بأن جزءاً من قسائم مشروع «غرب عبدالله المبارك» الإسكاني سيتم تسليمه الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية من جانب المقاول قبل الموعد المحدد في العقد.

وذكر أن هذا الانجاز في التسليم المبكر للقسائم يحسب للمؤسسة ومدى التزامها بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، مؤكدا ان المشاريع الاسكانية تسير وفق ما تم الاعداد له وبوتيرة مستمرة.

وأوضح ان تعديل قوانين الاسكان ساهم بشكل كبير في تفادي السلبيات التي شابت المشاريع السابقة، لافتاً إلى ان النتائج ستظهر بشكل جلي حين اكتمال المشاريع وتسليمها لمستحقي الرعاية السكنية.

وحول احتفال السفارة المصرية بعيد الثورة، أعرب عن التهنئة لجمهورية مصر العربية، مثمنا دور السفير المصري لدى البلاد ياسر عاطف في تعميق العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.

من جانبه، أكد سفير جمهورية مصر العربية ياسر عاطف على عمق علاقات التعاون بين مصر والكويت، قيادة وحكومة وشعباً، «وتجذر أوجهها وشموليتها لمختلف مجالات التعاون السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، والتي توجت بزيارة ناجحة ومثمرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت في السابع والثامن من مايو 2017، كثاني زيارة للكويت منذ توليه الحكم، وبما يؤكد على خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين».

وأضاف عاطف، في كلمة له خلال الحفل، أن العام الحالي شهد زيارة للبابا «تواضروس الثاني» بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الكويت والتي تعد أول زيارة لبابا الاسكندرية إلى الكويت التي احتضنت أولى الكنائس الارثوذكسية القبطية المصرية خارج القطر المصري قاطبة منذ ستينيات القرن الماضي.

ونقل السفير تقدير القيادة المصرية لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً على ما قدمته من دعم لمصر خلال السنوات الماضية، و«تقديرنا الكامل لجهود حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد التي تستهدف تسوية الأزمة مع قطر بما يضمن وقف تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه».