أكثر من 40 ألف قتيل حصيلة تحرير الموصل

رداً على تقرير لصحيفة بريطانية أفاد بمقتل 40 ألف مدني في ثاني مدن العراق، وفي أول تصريح من نوعه، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، انتشال أكثر من 1400 جثة من المدنيين، وقتل ما لا يقل عن 30 ألفاً من مسلحي «داعش»، خلال عمليات تحرير مدينة الموصل، التي استمرت نحو 9 أشهر.

وأفاد موظف إحصاء رسمي «الجريدة» بإصدار خمسة آلاف شهادة وفاة لمدنيين من الموصل حتى الآن، إضافة إلى 11 ألفاً لجنود ومقاتلين موالين للحكومة.

وكانت التقارير، التي سبقت إطلاق عملية الموصل، أفادت بوجود بضعة آلاف (5 آلاف في أعلى تقدير) من مسلحي «داعش» في المدينة.

واتهم رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، البعض «بمحاولة تضخيم أعداد الضحايا» الذين سقطوا في الموصل، مع تصاعد التقارير عن انتهاكات.

إلى ذلك، وبعد ساعات من إنهاء وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي زيارة مهمة للسعودية، اتُفق خلالها على تشكيل لجان أمنية مشتركة لتبادل المعلومات الاستخبارية، ومكافحة الإرهاب، وفتح المنافذ بين البلدين، أجرى رئيس أركان القوات المسلحة السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن آل بنيان زيارة مهمة لبغداد، التقى خلالها وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي، وعدداً من المسؤولين العراقيين، بينهم نظيره العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانكي.

وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من زيارة مماثلة لرئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن، الفريق الركن محمود فريحات، لبغداد، بحث خلالها مع الحيالي والغانكي بدء المرحلة الثانية من افتتاح منفذ طريبيل الحدودي بين البلدين، ومناقشة الجوانب الفنية والإدارية والأمنية للطريق الدولي.