نشبت أمس الأول اشتباكات بين قوتين من قوات «الحشد الشعبي» الشيعي و»حرس نينوى» (الحشد الوطني سابقاً) الذي يتزعمه أثيل النجيفي. وقال القائد في الحرس الوطني، العميد محمد يحيى، إن «الاشتباكات انتهت دون وقوع قتلى من الطرفين».

من جانبه، قال قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، إن الاشتباكات «نجمت عن سوء تفاهم»، مبينا أن «المشكلة تم احتواؤها من ضباط وأركان الحشد الشعبي مع عمليات نينوى». وأضاف الجبوري أن «الجميع يخضعون للقانون، وأي مخالف سيعرض نفسه لسلطة القانون، لأن القوات جميعها حكومية وتخضع للقانون». في سياق آخر، أكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء السيد أحمد الصافي، أمس «ضرورة التعامل الحسن مع المعتقلين وعدم الإساءة إليهم».

Ad

إلى ذلك، أعلن ملا بختيار، مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي لـ»الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، أن الوفد الذي زار إيران دافع عن حق إقليم كردستان العراق في إجراء الاستفتاء على تقرير المصير المقرر في 25 سبتمبر، رغم موقف طهران الرافض له.