رضواني ينفي تورطه في قضية المسلم
نفى رئيس الاتحاد الإيراني للسباحة محسن رضواني في وقت متأخر، أمس الأول، تورطه في فضيحة الفساد المالي التي هزت الاتحاد الدولي للسباحة، وشملت بشكل خاص نائب رئيسه الأول الكويتي حسين المسلم قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، وانطلاق منافسات السباحة في بطولة العالم المقامة حاليا في المجر.واتهم المسلم (57 عاما)، الذي يشغل كذلك منصب المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، رضواني بمحاولة زعزعة الثقة به مع اقتراب انتخابات مجلس الاتحاد، وهو المرشح الوحيد لخلافة نفسه في منصب نائب الرئيس الأول.وقال رضواني في بيان أرسل نسخة منه لوكالة فرانس برس "كل الاتهامات التي ساقها المسلم ضدي وضد اتحاد بلادي عارية تماما من الصحة ولا أساس لها".
وفي تسجيل صوتي حصلت عليه ونشرته صحيفة "ذي تايمز" البريطانية والموقع الإلكتروني لصحيفة "دير شبيغل" الالمانية، يسمع المسلم وهو يطلب عبر وسيط عمولة بقيمة %10 من قيمة بعض عقود الرعاية.وبصفته المدير العام للمجلس الآسيوي، طالب المسلم بحسب التسجيل، بـ"عمولات" على عقود تراوح قيمتها "ما بين 40 و50 مليون دولار"، وهو ما نفاه المجلس نفيا قاطعا، مؤكدا أن ايا من مسؤوليه لم يطلب عمولات. وأكد المسلم أيضا ان رضواني اتصل به قبل ثلاث سنوات، ليقول له ان التسجيل أصبح في أيدي الشرطة الإيرانية.بدوره، أكد رضواني في البيان الخميس "انه لم يتحدث او يتفاوض مع المسلم أو أي شخص آخر بخصوص التسجيل أو أي موضوع آخر".وفي تعليق للاتحاد الدولي للسباحة على التقارير، التي سبقت الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم في بودابست، وانطلاق منافسات السباحة الاحد، اعتبر أن المسلم لم ينتهك قواعده.وقال الاتحاد الدولي في بيان "هذه الادعاءات مسألة تخص المجلس الأولمبي الاسيوي للتعليق عليها، رغم أن الاتحاد الدولي للسباحة سيراقب التطورات بعناية".وأكدت اللجنة الاولمبية الدولية لصحيفتي "تايمز" و"دير شبيغل" انها أبلغت مسؤوليها في لجنة الأخلاق والنزاهة بهذه الادعاءات.