حققت 10 مصارف أميركية كبرى، من بينها "جي بي مورغان" و"بنك أوف أميركا"، أرباحا تصل إلى 30 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2017، أقل قليلا ببضع مئات من الملايين عن مستوى الذروة الذي بلغته قبل الأزمة المالية، وتحديدا خلال الربع الثاني من عام 2007، وفقا لبيانات جمعتها "بلومبرغ".

وجاء هذا التحسن في الأداء، في ظل الحملة التي يقوم بها القطاع المصرفي لحث إدارة الرئيس دونالد ترامب على تعديل القواعد التنظيمية التي فرضت عقب الأزمة المالية، وتأمل البنوك تخفيف اللوائح التي تهدف للحد من المخاطر وعدم تشجيع إقراض المستهلكين والشركات.

Ad

وطالب ترامب الهيئات التنظيمية بالعمل على إيجاد سبل للتخفيف من حدة العقبات التي تواجه المصارف، لكن الأرباح تلقت دعما خلال الربع الثاني من تحسن عمليات الإقراض، ومع زيادة إيرادات أعمال التداول المعروفة بتقلبها.

وبالنظر لأداء هذه البنوك على مدار الفصول الأربعة الماضية، يتبين أنه خلال الربع الثاني من العام الحالي لم يكن صدفة، حيث تبدو إيراداتها قريبة للغاية على مدار عام مضى من المستوى الذي بلغته في 2007.