أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع، أن كاميرات الضبط المروري الجديدة ذات التقنية العالية في تصوير المركبات المخالفة، تمكنت من تسجيل 1500 مخالفة خلال أسبوع. وقال الشويع إن «استخدام التقنيات الجديدة يأتي تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وتعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري في اعتماد أحدث التقنيات، تحقيقاً للضبط المروري، وضمان سلامة مستخدمي الطرق وقائدي المركبات»، مشدداً على أن القانون سيطبق على الجميع بلا استثناء.
وأشار إلى أن الكاميرات الجديدة، التي تم تشغيلها مؤخراً، أعلنت عن طريق الحملات التوعوية بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة، لتوعية قائدي المركبات، والتي تهدف الى ضبط السرعة على الطرقات، لتحقيق السلامة لمرتادي الطريق، لا رصد وتسجيل المخالفات المرورية.وأوضح الشويع أن هذه الكاميرات تساهم في رفع مستوى السلامة على شبكة الطرق في مختلف أنحاء البلاد، من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في تصوير ورصد وضبط المركبات المخالفة لقواعد وقوانين المرور، وذلك بدقة عالية بمساحة الأربع حارات، بالإضافة إلى كتف الطريق الأيسر والأيمن في الاتجاهين في نفس الوقت، وضبط كل من يتجاوز السرعة المقررة، بالإضافة إلى أنها تقوم بضبط الشاحنات المخالفة التي تسير بالطرق في أوقات المنع المعمول بها.وناشد الشويع المواطنين والمقيمين ضرورة اتباع تعليمات رجال المرور، والتقيد بقواعده وآدابه، والإسهام في المحافظة على أرواح قائدي المركبات، و»ما ذكر في الاحصائيات يدل على ان بعض قائدي المركبات مازال غير مدرك أهمية التقيد بالسرعة على الطرقات»، مشدداً على أهمية نشر الوعي المروري، والمساهمة في تعزيز برامج التوعية المرورية، ونشر ثقافة السلامة بين أفراد المجتمع، لتحقيق الانضباط المروري، وتوفير وضمان السلامة المرورية لكل مستخدمي الطرق.
حملات مرور
من جانب آخر، نفّذ قطاع المرور، بإشراف ميداني من الشويع، عدداً من الحملات، بهدف ردع المخالفين وضبط المتجاوزين، وترسيخ هيبة القانون على قائدي المركبات، وشملت تلك الحملات شارع الخليج العربي، وطريق الدائري الثاني، وشارع المطاعم بالسالمية، وأسفرت الحملات عن ضبط عدد من المخالفين، وتحرير أكثر من 1200 مخالفة متنوعة، وحجز 65 مركبة مستخدمة في عمليات السباقات غير المرخصة والاستهتار والرعونة.