ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة تتجاوز 21 مليون دينار

ارتفعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في أول جلسة هذا الأسبوع، أمس، حيث ربح المؤشر السعري بنسبة 0.28 في المئة تعادل 18.65 نقطة ليقفل على مستوى 6799.67 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.19 في المئة هي 0.78 نقطة مقفلاً على مستوى 408.48 نقاط، وارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة محدودة هي 0.1 في المئة تساوي 0.97 نقطة ليقفل على مستوى 932.32 نقطة.

وسجلت السيولة ارتفاعاً تجاوز 21 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 119.3 مليون سهم نفذت من خلال 3892 صفقة.

سيولة ونشاط

استهلت بورصة الكويت تعاملاتها على سيولة هي الأعلى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تجاوزت 20 مليون دينار وبشكل أسرع بكثير مما كان متصوراً، بفضل تعاملات أسهم قيادية خصوصاً سهم بيتك، الذي حاز نسبة 20 في المئة تقريباً منها، إلى جانب سهمي الوطني والامتياز ليبلغ إجمالي سيولة الأسهم الثلاثة نحو 50 في المئة من إجمالي السيولة، وليستمر التركيز على أداء الأسهم القيادية، وسط تدفق إعلانات النصف الأول، التي جاءت في معظمها إيجابية، كذلك عاد النمو في الأسهم المضاربية الصغيرة، حيث اقتربت كمية الأسهم من 120 مليون سهم، هي الأعلى أيضاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ودون أن يكون التركيز على سهم واحد، حيث كانت هناك جلسة مشابهة الأسبوع الماضي، وكان تركيزها على سهم وحيد وهو "المال"، لكن الحال اختلف في جلسة الأمس، حيث توزع النشاط على عدة أسهم منها سهم "بتروغلف" و"المستثمرون" إضافة إلى "أعيان" و"أبيار" اللذين كثيراً ما كانا ضمن الأسهم الأكثر نشاطاً خلال فترة الأسبوعين الماضيين حيث أكدا اهتمام المستثمرين بهما خلال هذه الجلسة ودعما النشاط جيداً كذلك، ووسط تقلب مؤشرات البورصة خلال التعاملات عادت في نهايتها. واستقرت المؤشرات الثلاثة على اللون الأخضر وبإيجابية مستحقة لبورصة الكويت خلال جلسة أمس، وهي الأولى هذا الأسبوع، ليستمر التفاؤل بتدفق بيانات مالية إيجابية خلال الفترة القادمة خصوصاً ما بقي من أسهم قيادية كأجيليتي وزين وبعض أسهم الاستثمار المهمة التي بدأت بنمو تعاملاتها.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مالت كذلك إلى الارتفاع وسط تراجعات محدودة في أبوظبي وقطر ومسقط، بينما حققت مؤشرات دبي والكويت والسعودية والبحرين ارتفاعاً، رغم انخفاض أسعار النفط خلال تعاملات جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي واستقراره حول معدلات دون مكاسب تذكر، لكن استقرار الأوضاع السياسية أعطى المستثمر استقراراً نفسياً نسبياً ليقوم ببعض عمليات الشراء مع انطلاق الأسبوع وبعد أسبوع إيجابي لمعظم المؤشرات الخليجية الأسبوع الماضي تخللتها عمليات جني أرباح فقط.

أداء القطاعات

سادت الإيجابية أداء القطاعات حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي رعاية صحية بـ 7.2 نقاط والنفط والغاز بـ 5.8 نقاط وصناعية بـ 5.2 نقاط وبنوك بـ 4.8 نقاط وعقار بـ 2.2 نقطة وخدمات مالية بـ 2.1 نقطة وخدمات استهلاكية بنقطة واحدة فقط، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 87.2 نقطة ومواد أساسية بـ 5.3 نقاط وتأمين بـ 1.2 نقطة وتكنولوجيا بـ 1.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة مؤشرات هي اتصالات وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم بيتك حيث بلغت تداولاته 4.2 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 3.6 ملايين دينار وبنمو بنسبة 1.1 في المئة، ثم سهم الامتياز متداولاً 3.2 ملايين دينار وبأرباح بنسبة 0.5 في المئة ورابعاً سهم المباني بتداول 1.3 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.2 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداولات بلغت 1 مليون دينار وبقي السهم مستقراً.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الامتياز حيث تداول بكمية بلغت 19 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 0.5 في المئة وجاء ثانياً سهم المستثمرون بتداول 10.7 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 3.2 في المئة وجاء ثالثاً سهم بتروغلف بتداول 9 ملايين سهم وبنمو بنسبة 4.2 في المئة وجاء رابعاً سهم بيتك متداولاً 8 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 2.1 في المئة وجاء خامساً سهم أعيان بتداولات بلغت 7.6 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 5.3 في المئة.

وتصدر سهم أجيال قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 12.8 في المئة تلاه سهم بوبيان د ق بنسبة 11.6 في المئة ثم سهم ياكو بنسبة 9.1 في المئة ورابعاً سهم أسمنت أبيض بنسبة 7.2 في المئة وأخيراً سهم أعيان بنسبة 5.3 في المئة.

وكان سهم أغذية أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس حيث انخفض بنسبة 13.1 في المئة تلاه سهم وثاق بنسبة 11.7 في المئة ثم سهم أجوان بنسبة 10.7 في المئة ورابعاً سهم يوباك بنسبة 8.4 في المئة وأخيراً سهم أرزان بنسبة 6.9 في المئة.