أعلن وكيل وزارة الأوقاف فريد عمادي، حرص الوزارة على تحقيق الرغبة السامية في الأخذ بيد شباب الكويت، لاكتساب القيم الإسلامية والوسطية والاعتدال ومهارات الحياة ومحاربة الأفكار المنحرفة.

وقال عمادي في تصريح صحافي، إن مشروع «الريادة للشباب» يسهم في رعاية أبناء الوطن، وفق المفاهيم الإسلامية الصحيحة بوسطية واعتدال.

Ad

وأوضح أن «هذا المشروع الوطني التعليمي الشرعي الإلكتروني الأول من نوعه في الكويت على المستوى الرسمي، ويستهدف الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، من خلال المراكز المخصصة للمشروع، وتقوم الدراسة على دمج النظامين الإلكتروني والتقليدي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب».

من جانبه، أكد مدير إدارة السراج المنير فهد الجنفاوي، أن «الغاية من المشروع، تنمية القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة في نفوس الشباب، وتعميق الولاء والانتماء، وتزويد الناشئة ببعض العلوم الشرعية وبصورة حديثة، من خلال منهج إلكتروني تفاعلي، وغرس حب العبادة في أنفسهم، فضلا عن إشباع الميول والمواهب والرغبات، في إطار التوجيه السليم لطاقة الشباب عبر الأنشطة والبرامج الترفيهية والرياضية».

النقابة والتدوير

في مجال آخر، ناشد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف بندر النصافي، وزير الأوقاف وزير الدولة للشؤون البلدية محمد الجبري، اتباع الطرق القانونية والسليمة عند إجراء أي تدوير قد يُقدم عليه في الوزارة.

وقال النصافي في تصريح صحافي، إن «التدوير المرتقب يجب أن يكون بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، حتى لا تقع الأوقاف في الأخطاء الإجرائية التي حدثت خلال عهد الوزير السابق، حين أقدم على إجراء تدويرات عشوائية وغير مدروسة لم يكن لها هدف سوى غايات انتخابية، لهذا نرى ضرورة أخذ موافقات الديوان قبل إجراء أي تدوير».

ولفت إلى أن «هناك ملاحظات وأمورا عدة يجب مراعاتها قبل إجراء أي تدوير، منها أخذ رأي وكلاء القطاعات، وإبلاغهم بكيفية الاستفادة من التدوير، لأنهم المعنيون بآلية وطريقة سير العمل، إضافة إلى مراعاة الاختصاص الذي يتمتع به كل طرف سيطوله التدوير، حتى يكون الرجل المناسب في المكان المناسب».

وأكد النصافي أن «كثرة الحديث عن التدوير في الأوقاف دون القيام بذلك بات أمرا غير مقبول، لأنه لا يخدم مصلحة العمل، بل أصبح عاملا أساسيا في عرقلة التنمية والتطوير في إدارات وقطاعات الوزارة، خصوصا أن الجميع انشغل بهاجس التدوير».