أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، أن لدى الكويت مشاركات وأنشطة خارجية متعددة خلال الفترات المقبلة، لترسيخ دور "دولتنا" في المحافل الثقافية العربية والدولية، وتعزيز التعاون والتواصل والانفتاح على الفنون وإبداعاتها في مختلف دول العالم.

وقال العسعوسي لـ"الجريدة"، إن المجلس الوطني سيشارك في أكثر من فعالية خارجية، منها موسيقية بتونس في سبتمبر المقبل، والأسابيع الثقافية في أربيل العراق والقاهرة وكندا، من خلال معارض فنون تشكيلية، أو بفرق موسيقية، أو بفنون شعبية، أو أمسيات شعرية، أو حفلات غنائية.

Ad

وذكر أن الكويت كان لها دور فاعل خلال الأسابيع الماضية أيضا، حيث أدت دورا كبيرا ومؤثرا في إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في اجتماعها الأخير ضمن الدورة 41، الذي عُقد بمدينة كاراكوف البولندية في 7 الجاري، مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية، ضمن قائمة التراث العالمي، لكونها صاحبة مقعد دائم في هذه المنظمة العالمية، لتصبح البلدة القديمة في الخليل رابع ممتلك ثقافي فلسطيني على لائحة التراث العالمي.

وعبَّر العسعوسي عن سعادته بالتفاعل من خلال الحضور الجماهيري الكبير لفعاليات مهرجان "صيفي ثقافي 12"، الذي يستمر حتى 29 الجاري، والتي تضم مجموعة من الأنشطة تتنوع بين موسيقية قدمت الألحان الكويتية بطريقة عصرية، إذ عمل المشاركون في بعض الأمسيات الغنائية على تحديث وتطوير بعض الألحان التراثية بشكل يتواكب مع التطور المتسارع في عالم الموسيقى وفنونها، وورش تدريبية وأمسيات شعرية، وأخرى متعلقة بالآثار والمتاحف، إلى جانب تنظيم المعارض المختلفة.

وقال إن مشاركات بعض مؤسسات المجتمع المدني في أنشظة المجلس الوطني تأكيد على انفتاحه على الجميع، وإتاحة الفرصة للمشاركة في الحراك الفني والثقافي الكويتي.

وأكد أن أن المجلس الوطني يمد يده للجميع، ويوفر الإمكانيات كافة لتحقيق أعلى فائدة للشباب الكويتي في استثمار وقته بالشيء المفيد له ولمجتمعه.