سيولة البورصة تتجاوز 25 مليون دينار... والنشاط إلى 139 مليون سهم

سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت ارتفاعاً في جلسة أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.33 في المئة تعادل 22.51 نقطة، ليقفل على مستوى 6822.18 نقطة، كذلك ربح المؤشر الوزني بنسبة 1.31 في المئة هي 5.34 نقاط مقفلاً على مستوى 413.82 نقطة، وكسب مؤشر «كويت 15» بنسبة بلغت 1.74 في المئة تساوي 16.21 نقطة، ليقفل على مستوى 948.53 نقطة.

وارتفعت السيولة بشكل كبير أمس، حيث تجاوزت الـ 25 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 139 مليون سهم نفذت من خلال 4064 صفقة. ازدادت عمليات الشراء على الأسهم القيادية في بورصة الكويت خلال تعاملاتها أمس، وتكثفت على أسهم «بيتك» و«الوطني» و»زين» و«أجيليتي» و«الامتياز»، لترفع السيولة بشكل واضح لتبلغ 25 مليون دينار، وبشكل سريع ومفاجئ خلال فترة هي منتصف الصيف، وهو الفصل، الذي لم يشهد مثل هذه السيولة منذ سنوات سابقة طويلة.

وإضافة إلى عمليات الشراء التي تلت إعلانات الأرباح لمجموعة الأسهم القيادية عدا «أجيليتي» و«زين» حيث لم يعلنا حتى الآن، ويتوقع أن يكون هنالك نمو في أرباحهما، كذلك سرت عمليات شراء على الأسهم الصغيرة المضاربية، وتدفقت سيولة إلى هذه الأسهم إضافة إلى سهم أبيار وأعيان اللذين تم رصدهما خلال جلسات الأسبوع الماضي كأفضل الأسهم الصغيرة تعاملاً ونشاطاً، انضمت إليهما مجموعة من الأسهم مثل الاستثمارات والمال وبتروغلف والمستثمرون، كذلك نشطت أسهم بنسب أقل ولم تكن ضمن الأسهم الخمسة الأفضل نشاطاً. إجمالاً كانت الجلسة إيجابية وخضراء على مستوى المؤشرات الرئيسية الثلاثة واستفاد مؤشر «كويت 15» بعد أن ارتفعت معظم الأسهم القيادية وبنسب واضحة وبقيادة سهم «بيتك» و«أجيليتي» وسهم «الاستثمارات الوطنية».

من جهة أخرى، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية مجدداً، وكانت كفة المؤشرات الخاسرة أكبر، حيث تراجعت أربعة مؤشرات هي «السعودي» و«دبي» و«أبوظبي» و«مسقط»، بينما كان اللون الأخضر حليفاً لـ«الكويتي» و«القطري» و«البحريني» وسط استقرار لأسعار النفط بانتظار ما تؤول إليه اجتماعات سان بطرسبرغ، التي أعلنت من خلال الكويت أن هناك التزاماً بنسبة 90 في المئة لاتفاق خفض إنتاج النفط، وخفض الإنتاج، الذي تم خلال شهر نوفمبر من العام الماضي.