الرئيس اللبناني: التطورات الميدانية الأخيرة ستعيد الأمن للحدود الشرقية

قال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين ان التطورات الميدانية الاخيرة عند الحدود الشرقية مع سوريا ستعيد الامن والاستقرار للمنطقة الحدودية.

وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان ان عون اكد لدى ترؤسه اجتماعا امنيا ان "نتائج هذه التطورات ستكون ايجابية على صعيد الحد من اعتداءات الارهابيين وممارساتهم ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء واعادة الامن والاستقرار الى الحدود".

واشاد عون بجهوزية الجيش اللبناني واستعداده لصد اي اعتداء على الاراضي اللبنانية وحماية السكان والنازحين وتأمين سلامتهم في بلدة (عرسال) ومحيطها وفي سائر القرى والبلدات الحدودية.

ولفتت الرئاسة الى الاجتماع الذي حضره قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون وعدد من كبار القادة العسكريين خصص لعرض الاوضاع الامنية على الحدود اللبنانية - السورية قبالة اطراف بلدة (عرسال) والتطورات الميدانية المرتبطة بها.

وكان الجيش اللبناني عمد الى تعزيز مواقعه العسكرية المنتشرة في منطقة (عرسال) ومحيطها وتكثيف اجراءاته الامنية والعسكرية فيها بعد اشتداد المعارك التي انطلقت منذ ايام بين مسلحي (حزب الله) اللبناني من جهة ومسلحي هيئة (تحرير الشام) من جهة اخرى في اطراف المنطقة الوعرة.

وتهدف اجراءات الجيش لمنع تسلل المسلحين الى داخل بلدة (عرسال) التي تضم عشرات الاف النازحين السوريين والمواطنين اللبنانيين والى البلدات اللبنانية المجاورة.