الفنان المصري رامي صبري: انتظروا ألبومي الجديد والأخير مع «مزيكا»
اجتهاده وذكاؤه في اختيار الموسيقى والكلمات منحاه مكانة خاصة على الساحة ووسط جيله من نجوم الغناء الذين أصبح واحداً منهم.
إنه المطرب رامي صبري الذي يفضل الغياب التام عن الإعلام للبحث عن لحن مختلف، وبعد فترة من التحضيرات الطويلة لألبومه الجديد قرر أن يطرحه أوائل الشهر المقبل، ولترويجه أطلق إحدى الأغاني على مواقع التواصل الاجتماعي لترقب ردود الفعل حولها.
«الجريدة» التقته للوقوف على جديده.
إنه المطرب رامي صبري الذي يفضل الغياب التام عن الإعلام للبحث عن لحن مختلف، وبعد فترة من التحضيرات الطويلة لألبومه الجديد قرر أن يطرحه أوائل الشهر المقبل، ولترويجه أطلق إحدى الأغاني على مواقع التواصل الاجتماعي لترقب ردود الفعل حولها.
«الجريدة» التقته للوقوف على جديده.
تردّد أنك انتهيت من ألبومك وسلمت النسخة الأخيرة للشركة المنتجة «عالم الفن»، فلماذا تأخّر صدوره؟يبقى المنتج أكثر الناس دراية بالوقت المناسب لطرح الألبوم. من جانبها، لم تتعمّد الشركة تأخير إطلاقه، وحدّدت فعلاً موعد صدوره أكثر من مرة، لكن الظروف لم تكن مناسبة فأجلناه. ولكننا أخيراً قررنا طرحه مع نهاية الشهر الجاري للحاق بموسم الصيف، ومن دون تأجيل بإذن الله ومهما كانت الظروف.
ولماذا قررت طرح أغنية «الراجل» قبل إطلاق ألبومك؟لأن الجمهور كان متعطشاً لأعمالي منذ فترة، وطالبني كثيراً بإطلاق الألبوم. عليه، قررت أن أطرح الأغنية لسببين: الأول، أنني وجدت أن وقتها مناسب، وأن طرحها يؤكِّد العلاقة بين المطرب والجمهور، والآخر، أنها تشكِّل دعاية مبكرة للألبوم تمهيداً له، خصوصاً أنه سيعقبها بفترة لن تتجاوز الشهر بإذن الله. والحمد لله، ردود الفعل حول الأغنية كانت قوية، فحققت النجاح على مواقع التواصل ونسب استماع عالية، وهذا كان المطلوب من توقيت طرحها.
تفاصيل
وهل وقع اختيارك عليها لتكون أغنية الألبوم الرئيسة ولتصويرها مع المخرج محمد سامي؟كنت استقريت من فترة على اسم مؤقت للألبوم، ولكن بعد انتهائي منه اخترت عنوان «الراجل»، ولكني لم أقرِّر تصوير هذه الأغنية بعينها بعد. إلا أن المخرج محمد سامي، وهو صديق مقرَّب إلي، أعجبته وتحدّث إليّ عن تصويرها، ولكني انتظر نزول الألبوم لأرى ردود الفعل حوله، ثم أختار الأغنية التي سأصورها.هل استغرق الألبوم سنوات في تنفيذه، ولماذا قررت إنجازه بالكامل في أستوديوهات بتركيا؟بدأت فكرة التحضير للألبوم نفسها قبل سنة ونصف السنة واشتغلت عليه بطريقة مختلفة، إذ قررت تسجيله خارج مصر، واخترت آنذاك ثماني أغان وسافرت إلى تركيا لإنجازها برفقة الموزع فهد. استغرق التسجيل 20 يوماً، وركزت على تقديم موسيقى متطورة لأن الجيل الجديد يستمع إلى كل جديد في الخارج، من ثم لا بد من أن نقدم له وجبة موسيقية مختلفة ومبتكرة.ماذا عن تفاصيل الألبوم والأغاني؟يحتوي الألبوم على 12 أغنية وأرى أنها ستشكل مفاجأة قوية للجمهور لأنني اعتمدت فيها على تقديم أفكار مختلفة تماماً، وتعاونت فيه مع شعراء وملحنين وموزعين من بينهم وائل توفيق، وجلال الحمداوي، وأحمد علي موسى، وطارق توكل، وأمير طعيمة، وتامر حسين، وشادي حسن، وياسر نور، ومحمد مصطفى، وفهد. هل ألبوم «الراجل» هو الأخير لك مع شركة «مزيكا»؟اتفقت مع الإدارة على أن ألبومي المقبل هو الأخير بيننا، ولكني أحتفظ بعلاقتنا الطيبة، وأنا أحترم عقودي ولا مشاكل بيني وبين أحد.إنتاج وتمثيل
هل ستتّجه إلى الإنتاج لنفسك بعد ذلك؟تلقيت عروضاً كثيرة، لكن خلال الفترة المقبلة طريقة الاختيار ستختلف تماماً، فإذا لم أجد في أحد العروض التي أتلقاها ما يرضي رغباتي سأتجه إلى الإنتاج لنفسي أفضل.أي ألبوم أقرب إليك في ألبوماتك السابقة؟كل أغنية قدّمتها أعتزّ بها، لكن الجمهور مرتبط بأول ألبومين قدمتهما في مشواري وهما «حبيبي الأولاني»، و«غمضت عيني»، وفي الحفلات كافة يطلب مني غناءهما أكثر من مرة، وأجده يحفظ أغانيهما، لذا فهما الأقرب إليّ.هل ما زلت متردداً في خوض تجربة التمثيل؟في الحقيقة، ما زلت متردداً بسبب الخوف من خوض تجربة جديدة لا أضمن نجاحها، لأني أحرص على أن تكون أعمالي جيدة وتضيف إلي وأفكر كثيراً قبل أية خطوة أخطوها، فضلاً عن أن التمثيل ليس أمراً سهلاً. لذا أتانى كثيراً قبل خوض التجربة.حفلاته الغنائية
حول حفلاته الغنائية المقبلة يقول رامي صبري: «لديَّ حفلات عدة خلال الفترة المقبلة في منتجعات عدة وقرى صيفية مثل بورتو والساحل ومارينا وشرم والسخنة، وتلك الحفلات هي الحياة بالنسبة إلي، لأني ألتقي فيها جمهوري الذي أعشقه وأعيش معه من أول لحظة إلى آخر لحظة. لذا أحرص دوماً على إقامتها».
الألبوم يتضمن 12 أغنية ستشكل مفاجأة قوية للجمهور
ما زلت متردداً في خوض تجربة التمثيل
أعتزّ بأعمالي كافة وربما أتجه إلى الإنتاج لنفسي
ما زلت متردداً في خوض تجربة التمثيل
أعتزّ بأعمالي كافة وربما أتجه إلى الإنتاج لنفسي