لم يكن نجاح مريم فتح الباب، وتفوقها في الثانوية العامة، بحصولها على مجموع كبير 99%، على الرغم من تواضع ظروفها الأسرية، سبباً في إسعاد المصريين خلال الأيام الماضية، فقط، بل تسبب أيضاً في جلوسها إلى جوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الرابع للشباب، الذي انطلق، أمس، في مدينة الإسكندرية الساحلية.مريم التي باتت تمثل دليلاً على «الكفاح والإصرار»، بدت إلى جوار الرئيس، أمس، صاحبة وجه مبتسم وضحكة صافية، حيث تحولت إلى نموذج للرأي العام المصري، بعدما استطاعت أن تلتحق بكلية الطب، وتحقق حلم والدها الذي يعمل حارس عقار في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، على الرغم من أنها تعيش في مسكن ذي غرفة واحدة داخل المبنى الذي يعمل فيه والدها حارساً، وعلى الرغم من أنها لم تكن تتلقى دروساً خصوصية أو تعتمد الكتب الخارجية، نظراً لارتفاع أسعارها.
يشار إلى أن الرأي العام المصري، احترم جهد مريم، خصوصاً أنها لم تخجل- فور نجاحها- من مهنة والدها، على العكس، احتفت بمهنة الرجل الذي أنفق عليها إلى أن حققت الحلم بالوصول إلى كلية الطب.يذكر أن جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية قدمت منحة للطالبة المتفوقة، ولم يثبت بشكل نهائي، حتى الآن، ما إذا كانت الفتاة قد قبلت المنحة الدراسية الأميركية... أم لا.
دوليات
مريم... المتفوقة التي جاورت الرئيس المصري
25-07-2017