غمرت مياه الفيضانات معبداً بوذياً وسط بورما، ودفعت عشرات آلاف السكان إلى مغادرة منازلهم، في حين حذرت الحكومة من هطول المزيد من الأمطار الغزيرة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مأساوية تظهر المعبد المطل على النهر غارقاً في مياه الفيضانات في منطقة ماغواي، والصدمة على وجوه المارة بعد رؤية مشهد قمة المعبد الذهبية الغارقة تحت الأمواج.

Ad

وصرح مصور المشاهد مونك بينيا لينكارا لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، بأن المعبد، الذي تحطم الخميس الماضي، بني عام 2009 وكان بعيداً عن النهر، لكن "منسوب النهر ارتفع عام بعد عام حتى غمر الأرض وغرق المعبد فيه".

وأفادت الحكومة بمقتل شخصين على الأقل ونزوح 90 ألفاً نتيجة الفيضانات وسط وجنوب بورما الشهر الجاري.

ومعظم النازحين من منطقة ماغواي حيث انهار المعبد وأجبر أكثر من 60 ألف شخص على النزوح نتيجة ارتفاع منسوب المياه.

وأصدرت مصلحة الهيدرولوجيا الحكومية بيانات حذرت فيها من الفيضانات في بلدات عدة في الأيام المقبلة، في حين لا تزال الأمطار الموسمية القوية تهطل بكثافة.

وبورما الفقيرة إحدى الدول الأكثر عرضة للكوارث في آسيا، التي غالباً ما تضربها الأعاصير والفيضانات ودرجات الحرارة القصوى والزلازل من حين الى آخر.