يشير الستيني كندريك بايلي بيده إلى العلم الأميركي الصغير الذي وضعه في حوض للزهور قرب خيمته. ورغم سنوات الخدمة التي أمضاها خلال حرب فيتنام، يعيش هذا العسكري السابق اليوم حياة تشرُّد على رصيف قذر في لوس أنجلس.

ويقول: "لم أتقدم كثيراً في تحصيلي العلمي، لذا اتجهت للحياة العسكرية. كان أناس يموتون جراء انفجار قنابل يدوية، كنا نرى أشخاصاً يُقتلون. كان ذلك مريعاً".

Ad

وقد كانت عودته للحياة المدنية قاسية. ويوضح هذا الرجل بحسرة: "لم أجد يوماً عملاً".

ومع أنه "أقام في منازل أناس آخرين" في الماضي، انجرف بايلي سريعاً في الدوامة التي تصيب كثيرين من قدامى المحاربين الأميركيين، بما يشمل الاضطرابات النفسية والبطالة والإدمان على الكحول والمخدرات والعزلة الاجتماعية والعائلية والسجن، من ثم الشارع.