بعد مرور نحو شهرين ونصف الشهر، على وصول الفتاة المصرية إيمان عبدالعاطي إلى مدينة أبوظبي الإماراتية، لاستكمال رحلة علاجها في مشفى برجيل، أطلت إيمان على الصحافيين في مؤتمر عقده المشفى أمس، وبدت رشيقة مقارنة بوزنها الأصلي (500 كيلوغرام).

دخلت إيمان قاعة المؤتمر محمولة على سرير طبي مجهز خصوصاً لها، وابتسمت للحضور ملوحة بيديها لتحيتهم، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها بهذا القدر الكبير من التحسن، بعد خضوعها لمرحلة علاجية على يد نحو 20 طبيباً متخصصاً.

Ad

وقال المدير التنفيذي الطبي لمشفى برجيل، ياسين الشحات، رداً على سؤال وجهته إليه "الجريدة" خلال المؤتمر عن الوزن الحالي الذي وصلت إليه: "إيمان فقدت منذ جاءت المشفى 60 كيلوغراماً، ومن المخطط أن يستمر علاجها حتى تصل إلى 100 كيلوغرام».