استنكرت رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية كجهة تهدف التقارب مع الشعب الإيراني الصديق، العمل الإجرامي الذي قام به حفنة من المواطنين باعوا بلدهم لقيامهم بحيازة الأسلحة والمفرقعات والذخائر المتنوعة، وأجهزة التنصت والمعدات الأخرى، بهدف تقويض دعائم الدولة، والتعدي على نظمها الأساسية.

وأضافت الرابطة في بيان لها صادر بإسم رئيسها الدكتور عبدالرحمن عبد الله العوضي بأن هذه الفئة الضالة تدربت على حمل السلاح، وتلقت التعليمات من الخارج بالتخابر والتنسيق مع أطراف تضمر الشر للدولة.

Ad

وأكدت الرابطة على أنها وكجهة شعبية تقف تماماً مع الإجراءات الحكومية بحق المدانين في قضية خلية العبدلي استناداً إلى حكم محكمة التمييز بأنهم مجرمون مدانون.

مضيفة في بيانها «أن الرابطة ترفض أي تدخل سافر من أي طرف خارجي في شؤون البلاد، الأمر الذي يتنافى مع أصول الدبلوماسية والتدخل في شؤون الغير من دون أن يكون لأي طرف الحق في ذلك، وعليه فإن الرابطة تناشد الجميع بعدم القيام بأية أعمال مخلة بأمن وسلامة البلاد».