أزمات الفضائيات المصرية المالية... توقّف أعمال درامية عدة

نشر في 26-07-2017
آخر تحديث 26-07-2017 | 00:03
نضال الشافعي ومايا نصري في السر
نضال الشافعي ومايا نصري في السر
تسببت الأزمات المالية التي تُعانيها قنوات فضائية مصرية في توقّف أعمال درامية عدة، بعضها من جراء تراكم مديونية المحطات ونقص السيولة لدى المنتجين، وبعضها الآخر كانت شاشات تعاقدت على شرائه وعندما تعثرت توقّف المشروع إلى حين البحث عن محطات أخرى. هل يؤثر ذلك في الموسم البديل، وربما موسم رمضان المقبل؟
«السر»، من بطولة حسين فهمي ونضال الشافعي ومايا نصري، وتأليف حسام موسى وإخراج محمد حمدي، أحد الأعمال التي تعاني عثرات كثيرة. رغم تصوير أكثر من %40 منه، توقّف العمل فيه منذ شهر رمضان، علماً بأن تصويره كان من المفترض أن يُستأنف بعد العيد مباشرة ولكن الأزمة التي تعرضت لها قناة «الحياة» منعت ذلك، لا سيما أن عليها مديونية تقدر بـ 70 مليون جنيه.

كانت القناة تعاقدت مع المنتج محمد فوزي على عرض «السر» فور الانتهاء من التصوير، وهو يحاول راهناً توفير السيولة اللازمة لاستكمال المسلسل والتعاقد مع قناة أخرى، فيما مصير مستحقاته لدى «الحياة» مجهول، تحديداً على «المغني» و«شطرنج» بأجزائه الثلاثة.

دفع ذلك بنضال الشافعي إلى التعاقد على تصوير عمل سينمائي أوشك على الانتهاء منه بعنوان «عمر الأزرق»، من تأليف عمرو فهمي وإخراج إيهاب عبد اللطيف، يُشاركه البطولة كل من ميريهان حسين، وزكي فطين، ونهال عنبر، وأحمد صيام، ويدور في عالم المخدرات والجريمة ومن المنتظر أن يُعرض في موسم عيد الأضحى المقبل.

ثاني الأعمال المتعثرة «فوبيا» لخالد الصاوي، وآيتن عامر، وميريهان حسين، ومن تأليف طارق بركات وإخراج عادل الأعصر. توقف المسلسل قبل شهر رمضان وأعلن صانعوه خروجه من السباق بسبب منتجه السعودي الذي قرّر عدم إنفاق أية أموال أخرى على العمل بعدما كلّفه نحو 11 مليون جنيه، وحتى الآن مصيره مجهول ولم يستأنف تصويره ولم يتولاه أي منتج آخر، فيما طالب خالد الصاوي على صفحته الرسمية الصانعين بتحديد مصير المشروع وإلا سيُحدد هو موقفه منه.

كذلك توقف «العودة»، من إنتاج «مصر للسينما» التي تعاقدت مع أبطاله محمد رجب، وإيمان العاصي، وخالد سليم، والفنانة الكبيرة بوسي، قبل بدء التصوير. حتى الآن مصيره مجهول ولم تُعلن أية مواعيد تحضير أو قرار تأجيل إلى رمضان 2018، ما دفع محمد رجب إلى الاتفاق على مسلسل 45 حلقة مع السبكي في أولى تجاربه مع الدراما الطويلة.

الجزء الثاني من «البارون» توقف أيضاً بسبب أزمة مالية، إذ لم يأخذ الفنانون مستحقاتهم عن الجزء الأول الذي لم ينجح، وهو من بطولة عمرو عبد الجليل، ودُنيا عبد العزيز، ونرمين ماهر.

وتأجلت التحضيرات لمسلسل «بيت السلايف» الذي أصبح اسمه «الحب الحرام»، ذلك بسبب أزمة مالية يمرّ بها منتجه محمود شميس، كانت أيضاً السبب في تغيب الأخير عن موسم رمضان الماضي، إذ لم يُقدم أي مسلسل منذ «ليالي الحلمية» في الجزء السادس، وهو فشل في تسويقه لأية قناة بعد ذلك.

توقف نهائي

توقّف «نوح» لحسن الرداد وإيمي سمير غانم نهائياً، وكان من المفترض أن يُنافس في موسم رمضان الماضي، ولكن قرر منتجه إيهاب طلعت تأجيله، مما تسبب في مشاجرة بينه وبين الرداد، لا سيما أن طلعت توقف عن دفع مستحقات العاملين، ثم هرب خارج البلاد بسبب مشاكله المالية الكثيرة، وبقي مصير المشروع مجهولاً.

ورغم توفير الميزانية المطلوبة وموافقة الورثة والانتهاء من كتابة معظم الحلقات، توقّف مشروع «الرقصة الأخيرة» عن قصة حياة فريد شوقي وعلاقته بهدى سلطان، وأوضح الكاتب الكبير بشير الديك أن السبب صعوبة تسويق العمل للقنوات الفضائية، خصوصاً مع رغبة الصانعين في إسناد البطولة إلى وجوه جديدة وشابة.

كذلك توقف نهائياً تصوير «الضاهر» بأمر من جهة سيادية، وبعد صدور هذا القرار بدأت المشاكل بين محمد فؤاد وتامر عبد المنعم، إذ طالبه الأخير بإعادة ما حصل عليه من أجر ولكنه رفض.

تصوير مسلسل «الضاهر» توقف نهائياً بأمر من جهة سيادية
back to top