شارك 60 مصوراً فوتوغرافيا بـ120 لوحة في معرض التصوير الفوتوغرافي الذي يقام بقاعة الفنون، بضاحية عبدالله السالم، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 12، وافتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي.

وتنوعت موضوعات الصور ما بين تصوير الطبيعة التي غلب عليها مناظر الشروق والغروب، سواء من داخل الكويت او من خارجها، والوجوه والأماكن السياحية الجميلة والجزر الساحرة ودرر البحار. وقدم المشاركون من خلال لوحاتهم مهاراتهم وقدرتهم على استغلال لغة الكاميرا، باحترافية شديدة صاغت الجماليات المكانية والزمانية في الموضوعات التي تناولتها صورهم.

Ad

وأشاد العسعوسي بالمشاركة الواسعة من المصورين الكويتيين في المعرض، الذين قدموا رؤى متميزة لمشاهداتهم المتنوعة التي غطت معظم الجوانب الممتعة لمكونات الحياة؛ من بحر وجبل وعمران وتاريخ وجغرافيا.

وجاءت المشاركات وكأنها لوحات مرسومة اكتملت فيها عناصر الصياغة والخلفيات وأيضا الألوان، وأبرزت اهتمام كل واحد منهم في جوانب الحياة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، قدم إبراهيم المنيس لقطة حيوية لموديل سيارة قديم، أبرز فيه الحالة الجمالية والأبعاد الفنية، أما عدسة احمد الانصاري فتأخذ منحى البعد الضوئي في الصورة، مما منح الصورة شكلا مجاليا بديعاً، في حين ركز احمد سعد على روائع عالم البورتريه في لقطة مليئة بأحاسيس الطفولة والبراءة.

وركزت أمل ابراهيم العازمي على غروب الشمس وتأثيره على المشهد البحري الرائع، وتبدو لغة التأثيرية عنصراً هاماً في المعالجة الفنية التي قدتها في لقطاتها. أما بشاير بدر القطان فاحتفت بعالم التراث.