على طريقة الأغنية الشهيرة للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ "ضحك ولعب وجد وحب"، رصدت "الجريدة" تحسّن حالة المصرية إيمان عبدالعاطي (٣٧ عاماً) الموسومة إعلامياً بـ "الفتاة الأكثر بدانة في العالم"، بعدما عادت إلى الأضواء مُجدداً، إذ كشف مشفى "برجيل" الإماراتي، الذي يتولى علاجها، خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس الأول عن تطور إيجابي ملحوظ في حالتها.

وبعيداً عن المؤتمر، زارت "الجريدة" إيمان في غرفتها الخاصة داخل المشفى، حيث رحَّبت الفتاة بِنَا عبر إيمائها برأسها ونثر عدة قبلات بيديها في الهواء لمن كانوا في الغرفة، وبينهم عدد من الطاقم العلاجي المُخصص لها. ويبدو أن العلاج النفسي وتوفير مدربة على النطق وآخر للعلاج الطبيعي في مشفى برجيل، أفاد كثيراً في تحسن حالتها، حيث أطلعتنا إدارة المشفى على مقاطع فيديو تظهر فيها المريضة، خلال مراحل العلاج، وهي تغني وتلعب الكرة بيدها لتنشيط العضلات.

Ad

وقال المدير التنفيذي الطبي في المشفى، ياسين الشحات لـ "الجريدة": "ما بُذل من جهد واهتمام كبيرين كلل بالنجاح نظراً استجابة إيمان للعلاج وتحسن حالتها النفسية، وهو ما أدركته إدارة المشفى، فحرصت على توفير العلاج النفسي والطبيعي لها، كما أبقينا شقيقتها شيماء معها طوال فترة العلاج، ونرتب زيارات دورية لوالدتها بدأناها الشهر الماضي.

في السياق، أكد العضو المنتدب في مجموعة مشافي برجيل بأبوظبي، طبيب الأشعة الهندي شمشير فايايل، أنه سيقدم هدية لإيمان عبارة عن كرسي إلكتروني متحرك ليعينها على ممارسة حياتها، بعد أن تنتهي رحلة العلاج بتخفيض وزنها إلى ما دون مئة كيلوغرام"، لافتاً إلى أن السبب في توفير هذا الكرسي هو أن إيمان لن تكون قادرة على السير على قدميها، نتيجة لمشكلات متراكمة في العظام والعضلات".