دخان إندونيسيا يقتل 100 ألف آسيوي... في ريعان الشباب

اندلعت حرائق الغابات في جزيرة سومطرة بإندونيسيا مع بداية موسم الجفاف.

وأفاد المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث، سوتوبو نوجروهو، أمس، بأنه تم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى في إقليم أتشيه الأحد الماضي مصابين بمشكلات تنفسية ناجمة عن الدخان المنبعث من حرائق الغابات. وقال: "من الصعب إخماد الحرائق، لصعوبة دخول مناطقها".

من ناحية أخرى، فإن السلطات بإقليم جامبي في حالة استنفار، لمواجهة المزيد من حرائق الغابات.

ونقلت وكالة أنتارا الإندونيسية للأنباء عن رئيس وكالة إدارة الكوارث في سومطرة باسم حمدان، القول: "حدث اندلاع لحرائق الغابات في عدة مناطق، لكن تم إخمادها بأيدي أفراد على الأرض".

وتمثل حرائق الغابات خطراً سنوياً في إندونيسيا، وكثيراً ما يؤثر الضباب الدخاني الناجم عنها على سنغافورة وماليزيا وتايلند، ما يرفع تلوث الهواء إلى مستويات خطيرة.

وخلصت دراسة أجراها باحثون في جامعتي هارفارد وكولومبيا إلى أن أكثر من 100 ألف شخص في جنوب شرق آسيا ربما توفوا وهم مازالوا في ريعان شبابهم عام 2015، نتيجة حرائق الغابات في إندونيسيا.

وعزت الدراسة الوفاة المبكرة بين البالغين إلى استنشاق مستويات عالية من الجزيئات التي يمثل الكربون المكون الأساسي فيها.

وذكرت الحكومة الإندونيسية، أن حالات الوفاة التي نجمت عن حرائق الغابات في عام 2015 عددها 24 شخصاً.

وقدَّر البنك الدولي الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق بنحو 16 مليار دولار.