تباين مؤشرات البورصة وسط تراجع السيولة وارتفاع النشاط
مؤشر «كويت 15» يخسر 0.07% مقابل ارتفاع «السعري» و«الوزني»
بعد ارتفاعات تدريجية في السيولة وحركة النشاط منذ بداية هذا الأسبوع حتى جلسة أمس، سادت عمليات جني أرباح خصوصاً على الأسهم القيادية، وتراجع بعضها بنسب محدودة أو استقرت دون تغير لأسهم «بيتك» و«الامتياز».
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في جلسة أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.19 في المئة تعادل 13.23 نقطة، ليقفل على مستوى 6845.76 نقطة، كذلك ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.14 في المئة هي 0.57 نقطة، مقفلاً على مستوى 417.6 نقطة، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.07 في المئة، تساوي 0.65 نقطة ليقفل على مستوى 952.95 نقطة.وتراجعت السيولة عن مستوياتها هذا الأسبوع حيث بلغت أمس، 16.8 مليون دينار، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 148.2 مليون سهم نفذت من خلال 4395 صفقة.
عمليات جني أرباح
بعد ارتفاعات تدريجية في السيولة وحركة النشاط منذ بداية هذا الأسبوع حتى جلسة أمس، سادت عمليات جني أرباح خصوصاً على الأسهم القيادية، وتراجع بعضها بنسب محدودة أو استقرت دون تغير لأسهم «بيتك» و«الامتياز»، في المقابل عوضت الأسهم المضاربية والصغيرة تراجع نشاط «قياديات» حيث ارتفعت كمية الأسهم إلى 148 مليون سهم، هي الأعلى خلال ثلاثة أشهر ماضية، بفضل ارتفاع نشاط العديد من الأسهم الصغيرة والمضاربية، وفي مقدمتها ابيار والمستثمرون، كذلك مجموعة المدينة وبعض أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية ليبدو أن هناك حراكاً مضاربياً على الأسهم الصغيرة، لم تشهده البورصة منذ تطبيق نظام ما بعد التداول تاريخ 22 مايو الماضي وحتى جلسة الأمس، حيث توضحت عمليات التجميع على بعض الأسهم، بينما واصلت بعض الأسهم الأخرى مثل «أعيان» و»ابيار» مكاسبها بعد عمليات تجميع منذ حوالي أسبوع إلى جلسة الأمس، ووسط هذا النشاط المتفاوت ارتفع مؤشرا السوق الوزني والسعري بينما تراجع بنك الكويت الوطني فضغط على مؤشر «كويت 15» ليخسر حوالي 0.07 في المئة.وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية فهي استمرت كالعادة على التباين، وكانت الارتفاعات من نصيب الكويت ودبي ومسقط والبحرين، بينما تراجع السعودي وأبوظبي وقطر، على الرغم من ارتفاعات أسعار النفط خلال جلسة الأمس بعد تصريحات الوفد السعودي في لجنة المراجعة الخاصة في اتفاق خفض إنتاج النفط بسان بطرسبرغ الروسية، التي تعهدت خلالها المملكة بخفض جديد للنفط من قبلها لتدعم الأسعار بقوة ويتجاوز برنت مستوى 50 دولاراً للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، وكذلك حقق الخام الأميركي مستوى جيداً عند 48.5 دولاراً.أداء القطاعات
كان أداء القطاعات أمس إيجابياً، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي عقار بـ 4.2 نقاط ومواد أساسية والنفط والغاز بـ 4 نقاط لكليهما وتأمين بـ 3.3 نقاط وخدمات مالية بـ 2.9 نقطة واتصالات بـ 1.2 نقطة وبنوك بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي صناعية بـ 3.1 نقاط ورعاية صحية بـ 2.4 نقطة وتكنولوجيا بـ 2.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.5 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.1 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما أدوات مالية ومنافع وبقيا دون تغير.وتصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 2.5 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.5 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 2.4 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير ثم سهم أهلي متحد متداولاً 1.3 مليون دينار بارتفاع بنسبة 0.4 في المئة ورابعاً سهم وطني بتداول 974 ألف دينار، بانخفاض بنسبة 0.1 في المئة، وأخيراً سهم «زين» بتداول 637 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم أبيار، حيث بلغت تداولاته 20.6 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 3.6 في المئة، وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 14.9 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 0.5 في المئة وجاء ثالثاً سهم «المستثمرون» بتداولات بلغت 10.7 ملايين سهم ورابحاً بنسبة 1.2 في المئة، وجاء رابعاً سهم أعيان بتداول 6.2 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.6 في المئة وجاء خامساً سهم التجارية متداولاً 6.2 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم «تمدين أ» حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم «وربة ت» بنسبة 13.9 في المئة، ثم سهم وثاق بنسبة 13 في المئة، ورابعاً سهم أجوان بنسبة 9.5 في المئة، وأخيراً سهم المنتجعات بنسبة 7.3 في المئة.وكان سهم «النخيل» أكثر الأسهم انخفاضاً، حيث انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم «أولى تكافل» بنسبة 13.4 في المئة ثم سهم «عمار» بنسبة 12.6 في المئة ورابعاً سهم «سنام» بنسبة 11.9 في المئة، وأخيراً سهم «يوباك» بنسبة 7.1 في المئة.