تواصل منتخبات المراحل السنية لكرة اليد تدريباتها اليومية المكثفة على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية، استعداداً لخوض معسكراتها الخارجية المقررة في مطلع أغسطس المقبل.وكانت منتخبات الأشبال تحت 15 سنة والناشئين تحت 17 سنة والشباب تحت 19 سنة قد بدأت برامجها التدريبية الداخلية في الكويت مطلع الشهر الجاري، وذلك ضمن خطة إعدادها المستمرة التي وافقت عليها الهيئة العامة للرياضة في وقت سابق، والتي تضم أيضا ثلاثة معسكرات خارجية، استعداداً لأي استحقاقات خارجية في حالة رفع الإيقاف الدولي المفروض على الكويت في الفترة الحالية.
غلوم: نقص خبرة اللاعبين
من جانبه، أكد مدرب منتخب الشباب الوطني خالد غلوم، أن تدريبات الفريق تسير بشكل جيد حسب الخطة الموضوعة للمرحلة الحالية، لافتا إلى أن جميع اللاعبين منتظمون بشكل لافت، طمعاً في الاستفادة القصوى من الفترة الإعدادية لرفع معدلات اللياقة البدنية والفنية قبل الانخراط في المعسكر الخارجي.وقال غلوم ان المنتخب يضم "خامات" مميزة تبشر بمستقبل جيد في حالة الاهتمام بها وصقلها بشكل متواصل، كما أن اللاعبين يبذلون مجهودا كبيرا ولديهم شغف ونهم كبير لرفع مستواهم الفني والبدني، مضيفاً "بلا شك هذا الجيل تأثر كثيرا بالإيقاف الدولي المفروض على الكويت منذ سنتين، وانعكس ذلك سلبياً على نقص الخبرة نتيجة عدم الاحتكاك مع المستويات العالية قاريا ودولياً". وأكد أن أبناء اللعبة طالبوا منذ بداية فترة الإيقاف بالاهتمام باللاعبين الشباب والناشئين حرصاً على مستقبلهم.وثمن الخطة التي ينتهجها الاتحاد حالياً بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة، والتي من خلالها سيتمكن من تعويض ما فات المنتخبات في حالة رفع الإيقاف، نظراً لأن الكويت ما زالت تضم أفضل العناصر على المستوى القاري.وأشار غلوم الى أن "المباريات التجريبية المقرر أن يخوضها المنتخب خلال معسكره السلوفيني سيكون لها أثر كبير في تعويض نقص خبرة اللاعبين، وعليهم اغتنام الفرصة لصقل خبراتهم والاستفادة من الفترة المقبل بالشكل الأمثل".