حكايات الصمود في الشدائد، هي أبرز ملامح مهرجان تورونتو السينمائي الدولي هذا العام، ومنها فيلم "سترونغر"، من إخراج ديفيد جوردون غرين، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي.

تدور أحداث الفيلم حول ضحية لتفجير ماراثون بوسطن، الذي وقع عام 2013، ويلعب بطولته جيك جيلينهال، الذي يجسِّد شخصية جيف بومان، وهو رجل فقد ساقيه خلال ماراثون بوسطن، وتاتيانا ماسلاني التي تجسِّد شخصية حبيبته.

Ad

وفيلم "سترونغر"، هو واحد من الأفلام التي أعلن عنها ضمن مجموعة الأعمال التي يقدمها المهرجان في دورته لهذا العام.

وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان ومديره بيرس هاندلنغ: "إنها لحظة تحول مذهلة وارتباك وتغيير وتحد، لهذا أعتقد أنكم سترون انعكاسا لذلك في الأفلام التي نعرضها". ويمر هذا العام 42 عاما على إنشاء المهرجان.

وتحدث عن الأفلام التي أعلن عنها حتى الآن: "من بين الأفكار التي أذهلتني فكرة الصمود في حد ذاتها. يبدو أن هذا موضوع يفكر فيه كثيرون".

وينطلق المهرجان في 7 سبتمبر المقبل، وأصبح واحدا من أكبر مهرجانات السينما على مستوى العالم، واشتهر بالعرض الأول للأفلام التي تحظى بإشادة النقاد، وفاز الكثير منها بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

ولم يعلن المنظمون عن فيلم افتتاح المهرجان، الذي يستمر 10 أيام، لكنهم قالوا إن الختام سيكون بالعرض الأول العالمي لفيلم "سي لا في" من إخراج أوليفييه نقاش وإريك توليدانو، وهو الثنائي الذي أخرج فيلم "ذي أنتاتشبلز".

ومن الأفلام التي أعلن عنها" "ذا ماونتن بتوين أس" بطولة إدريس إلبا وكيت وينسلت، وتدور أحداثه حول غريبين تقطعت بهما السبل فوق جبل بعد حادث تحطم طائرة، وهو من إخراج هاني أبوأسعد.

وتحتل النساء مكانا مهما في المهرجان، فيقدم فيلم "ميري شيلي" من إخراج هيفاء المنصور، و"بروفيسر مارتسون آند ذا وندر وومان" من إخراج أنجيلا روبنسون في أول عرض عالمي لهما.