نبهت جمعية تعنى بالدفاع عن الجالية اليهودية البريطانية الخميس الى ان عددا قياسيا لاعمال معاداة السامية سجل في بريطانيا في النصف الاول من 2017.

Ad

واحصت جمعية "كوميونيتي سيكيوريتي تراست" 767 عملا معاديا للسامية في البلاد بين يناير ويونيو 2017 بارتفاع نسبته 30% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال ديفيد ديلو المدير العام للجمعية في بيان "لمعاداة السامية اثر متزايد على حياة اليهود البريطانيين. مشاعر الحقد والغضب وراء هذه الاعمال تزداد".

والشتائم هي الحوادث الشائعة لكن الجمعية احصت ايضا 80 اعتداء جسديا. واحصت ايضا 51 حالة ادت الى الحاق اضرار او تدنيس ممتلكات يهودية.

كما تم احصاء 142 عملا معاديا للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي لكن المنظمة تعتبر ان هذا الرقم لا يعكس حجم الظاهرة التي تعتبرها اكبر.

ووقعت 75 في المئة من الحوادث المسجلة في لندن ومانشستر حيث تقيم اكبر جاليتين يهوديتين في بريطانيا.

وخلال الفصل الاول من 2009 سجلت الجمعية رقما قياسيا سابقا لاعمال معاداة السامية وصل الى 629 حادثا.

وقالت وزيرة الداخلية امبر راد "ليس لمعاداة السامية مكان في هذا البلد الذي يفاخر بانفتاحه وتنوعه وتسامحه".

وذكرت بان حكومتها خصصت مساعدة ب13,4 مليون جنيه (15 مليون يورو) لحماية المواقع اليهودية واخرى بقيمة 900 الف جنيه لايجاد حلول مبتكرة للتصدي لجرائم الكراهية.

وفي وقت سابق في يوليو اكدت منظمة "كامباين اغنست انتي سيميتيزم" غير الحكومية ان الشرطة سجلت في 2016 ارتفاعا ب14,9% في حوادث الحاق الضرر باليهود.

واعتبرت ان المستوى المرتفع للتجاوزات المعادية للسامية بات "واقعا جديدا" بالنسبة الى اليهود البريطانيين في السنوات الاخيرة.