حومت أسعار النفط دون أعلى مستوى في ثمانية أسابيع بقليل في تعاملات صباح أمس، بدعم من آمال بتقلص تخمة المعروض من الخام وبفعل تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الولايات المتحدة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1 في المئة، إلى 50.88 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفعت نحو 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.

Ad

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات أو 0.2 في المئة إلى 48.67 دولاراً للبرميل.

وسجلت مخزنات الخام الأميركية انخفاضاً حاداً الأسبوع الماضي مع زيادة إنتاج شركات التكرير وتقلص الواردات.

والانخفاض الذي بلغ 7.2 ملايين برميل في مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي 21 يوليو هو أكبر من التوقعات، التي كانت لانخفاض قدره 2.6 مليون برميل.

على صعيد متصل، عانى قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة من أجل تحقيق تدفقات نقدية إيجابية منذ عام 2010، وخلال العام الماضي لم تتمكن سوى شركة واحدة من فعل ذلك، لكن تقريراً حديثاً لـ»وود ماكينزي» أشار إلى أن القطاع بصدد تغيير هذه الأوضاع خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأوضح التقرير أن أكبر خمس شركات نفطية ذات تركيز على الأعمال الصخرية ستتمكن من تحقيق تدفقات نقدية إيجابية بحلول عام 2020، مشيرًا إلى أن أعمال الحوض البرمي ستكون ذات قدرة أكبر على فعل ذلك، بفضل فرص التوسع المتاحة أمام عمليات التنقيب وانخفاض سعر التعادل إلى ما دون 50 دولاراً.

لكن «وود ماكينزي» قالت، إن أعمال النفط الصخري حساسة للغاية تجاه تحركات الأسعار، وفي حال بقاء أو انخفاض أسعار النفط، وهو ليس السيناريو الرئيسي المتوقع من قبل شركة استشارات الطاقة، سيتمكن فقط المشغلون الأفضل أداءً من تحقيق عائدات.

وقال المحلل لدى الشركة أندي ماكون: نحن واثقون من قدرة منتجي النفط الصخري على تعزيز النمو وتحقيق تدفقات نقدية إيجابية في بيئة سعرية تحوم حول 50 دولاراً للبرميل.