خسر وزيران سويديان وظيفتيهما، أمس، بسبب تسريب مجموعة كبيرة من المعلومات الحساسة، في فضيحة هزت حكومة اليسار الوسط الهشة، لكن رئيس الوزراء ستيفان لوفين أكد أنه سيبقى في منصبه رغم التوقعات بأنه قد يدعو الى انتخابات مبكرة.

وصرح لوفين، في مؤتمر صحافي، بأن وزير الداخلية اندرس يغيمان، السياسي البارز، الذي كان يرجح أن يكون رئيس الوزراء المقبل، استقال من منصبه، كما قررت وزيرة البنى الداخلية آنا جوهانسون الاستقالة.

Ad

وشاعت الفضيحة في الأسابيع الأخيرة، بعد أن تبين أن قاعدة البيانات الكاملة المتعلقة برخص السواقين السويديين أصبحت متوفرة لفنيين في جمهورية تشيكيا ورومانيا، وذكر الاعلام ان هوية عدد من عملاء الاستخبارات باتت مكشوفة.