طلبة لـ الجريدة•: خريجو الجامعة يعانون صعوبة في تسجيل مواد القراءات
الشُّعب الدراسية المطروحة لها تتعارض مع المواد الأساسية
تذمر عدد من الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الأول من قلة مواد "القراءات"، التي تطرح لهم في الشعب التي تتعارض مع المواد الأساسية للتخرج، حتى لا يتأخر تخرجهم بسبب تعارض وقت المحاضرات.وأضاف الطلبة بأن مواد القراءات ذات أهمية كبيرة في ظل قلة الشّعب الدراسية وتعارضها مع وقت مواد التخرج، لاسيما مواد "الميداني"، التي تتطلب حضور الطالب خلال الفترة الصباحية في مكان العمل في بعض الكليات مثل كلية التربية، وبعض الكليات العلمية.وطالب الطلبة بضرورة زيادة عدد مواد القراءات وفتح شعب إضافية، ليتسنى لهم التسجيل فيها ولا يتأخر تخرجهم بسبب تلك المواد، مؤكدين أن هناك مواد مشتركة مع بعض الكليات، مثل كلية الشريعة، والتي تتطلب أخذها قبل التخرج.
وفي هذا الصدد، قال الطالب أحمد الشمري إنه يحق لطلبة جامعة الكويت بشكل عام أخذ مادتي قراءات، وفق القوانين واللوائح الجامعية، وتختزل هذه القوانين في أن يكون هناك تعارض مع مقرر آخر، ويكون هذا المقرر إلزاميا وأساسيا للتخرج، وأخيراً يجب أن يكون الطالب على وشك التخرج، وهذا هو الشرط الأساسي للتسجيل في القراءات، لكن الذي حصل في تسجيل الخريجين فيه ظلم كبير، فهناك طلبة مستوفون لهذه الشروط، لكن لم يسمح لهم بالتسجيل، والسبب غير معلوم، رغم أن أساتذة المقرر موافقون على تسجيل الطلبة لديهم.
حق طلابي
وأشار إلى أن عمادة القبول والتسجيل تعسفت في هذا الأمر بشكل لا يطاق، فهناك الكثير من الطلبة حرموا من التخرج، والسبب يرجع إلى مزاجيتهم في عملية التسجيل.وأضاف الشمري أن مادتي القراءات حق من حقوق الطالب، فلماذا لا تعطى هذه الحقوق، متسائلا: هل الميزانية لها علاقة بهذا الموضوع؟ فقلة الشعب الدراسية أساس مشكلة القراءات، فإذا كانت الميزانية هي المشكلة فإن الاستثمار في الطالب الجامعي أكبر استثمار للمجتمع الكويتي، لأنه عمود أساسي من أعمدة هذا الوطن، ولا خسارة فيه لأنه سيطور هذا البلد وينميه.ومن جانبه، قال الطالب محمد الخالدي إن "هذه المواد الدراسية حق من حقوق طلبة الجامعة، ولكننا نجد تقصيراً من إدارة التسجيل في الجامعة بتوفير هذه المقررات"، لافتاً إلى أن هناك العديد من الدارسين المتوقع تخرجهم يعانون نفس المشكلة التي باتت تتكرر سنويا، عند مراحل التخرج.وناشد الخالدي إدارة التسجيل بتوفير مادة "قراءات" للطلبة المقبلين على التخرج، إذ إن من السنن المعروفة في جامعة الكويت أن أولوية التسجيل في المقررات الدراسية تكون للطلبة الخريجين أو المتوقع تخرجهم.