رداً على تأكيد الشّاعر طوني أبي كرم أن أغنية نوال الزغبي «بحبو كتير» من كلماته، أوضحت مصادر مقربة من الشاعر ميشال جحا أن الأغنية كتبها عام 1991 وكانت ستعطى لسمير حنا، وفي عام 1997 قرَّر ميشال وجوزف جحا إعطاءها لعمر ورافي، مشيرة إلى استغرابها نسب أبي كرم الأغنية إليه، فيما مفاوضات ميشال وجوزف جحا كانت تحصل ضمن «استوديو الفن» ويشهد مخرج البرنامج سيمون أسمر على ذلك.

أضافت: «لا نعرف كيف نُسبت الأغنية إليه، هل بسبب ابتعاد جوزف عن الفن في لبنان وكون ميشال جحا كان بعيداً إلى حد ما عن هذه الأجواء الفنية، قرروا أن ينسبوا الكلام إلى طوني أبي كرم؟ مع احترامنا له نقول: فنان مثل ميشال جحا لديه ألفي أغنية في الوطن العربي، وتعاون مع ملحم بركات في مسرحية «ومشيت بطريقي» ومع صباح ووديع الصافي وجورج وسوف وكل الكبار، ولديه عشرات الدواوين، لن يسرق كما يدّعي طوني أبي كرم أغنية له».

Ad

بدوره ردّ طوني أبي كرم خلال نشرة «لبنان الثقافة» أن كلّ الوثائق تدلّ على أنّ الأغنية كتبها هو وغنّاها وسيم الفارسي وشركة الإنتاج RELAX IN و EMI تملكان الوثيقة والأغنية مسجّلة في الساسيم في فرنسا وهنا...

أضاف: «ربّما حصل ذلك عن حسن نيّة وليست سرقة أو تضخيم الأمور، أظنّ أنّ جوزف جحا نسي أنّه أخذ الأغنية منّي لأنّها الوحيدة التي كتبتها أنا ولحّنها هو».

وتابع: «أتذكّر أنه عندما لحّنها كان في سيّارته أمام استوديو جو بارودجيان، لحنّها على مقود السيّارة وليس على آلة موسيقيّة».

أما وسيم الفارسي فشدّد على أن جوزف جحا أسمعه لحن الأغنية في مكتب استوديو الفن وأعجب بأدائه، لافتاً إلى أن شركة الإنتاج وكثيرين يؤكّدون كلامه، موضحاً أنه في صدد إعادة توزيع الأغنية وسيصدرها قريباً وهذا حقّه!