ارتفاع مؤشرات الربحية لـ «الوطني» في النصف الأول
10.1% نمو صافي إيرادات التشغيل و5.8% لإجمالي الموجودات
ذكر تقرير «الشال» أن بنك الكويت الوطني أعلن نتائج أعماله للنصف الأول من عام 2017، وأشارت هذه النتائج إلى أن صافي أرباح البنك، -بعد خصم الضرائب-، بلغ نحو 173.9 مليون دينار، بارتفاع قدره 15.5 مليونا، أي ما نسبته 9.8 في المئة، مقارنة بنحو 158.5 مليونا، حققها في النصف الأول من 2016. وأضاف أن صافي الربح الخاص بمساهميه بلغ نحو 164.7 مليونا مقارنة بنحو 150.6 مليونا، للفترة نفسها من العام السابق، أي بارتفاع بلغ حوالي 14.1 مليونا، ويعود الارتفاع في ربحية البنك إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات. وفي التفاصيل، ارتفع صافي إيرادات التشغيل بنحو 36.7 مليون دينار، أي نحو 10.1 في المئة، حين بلغ نحو 398.8 مليونا، مقارنة بنحو 362.1 مليونا، للفترة نفسها من العام السابق. وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بنود إيرادات التشغيل، جميعها، ما عدا تراجع بند صافي أرباح التعامل بالعملات الأجنبية بنحو 5.1 في المئة، حيث ارتفع بند إيرادات الفوائد للبنك (باستثناء الإيرادات من التمويل الإسلامي)، بنحو 35.5 مليونا، وارتفعت معها مصروفات الفوائد (باستثناء تكاليف المرابحة) بنحو 12.7 مليونا، وعليه ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنحو 22.7 مليونا. وأشار إلى أن البنك حقق صافي إيرادات من التمويل الإسلامي بنحو 53.2 مليون دينار، مقارنة بنحو 45.8 مليونا للفترة نفسها من العام السابق، مما رفع صافي إيرادات الفوائد (في شقيها، التقليدي والإسلامي) إلى نحو 305.2 ملايين مقارنة بنحو 275.1 مليونا، أي بارتفاع بلغ نحو 30.1 مليونا. وارتفع، أيضاً بند الاستثمارات بنحو 6 ملايين دينار، وصولاً إلى نحو 10 ملايين مقارنة بنحو 4.1 ملايين.
وأضاف «الشال» أن إجمالي مصروفات التشغيل للبنك ارتفع بقيمة أقل من ارتفاع إجمالي إيرادات التشغيل، وبنحو 2.9 مليون دينار، أو ما نسبته 2.3 في المئة، وصولا إلى نحو 125.7 مليونا، مقارنة بنحو 122.8 مليونا في النصف الأول من 2016، لافتا إلى أن نسبة إجمالي المصروفات إلى إجمالي الإيرادات بلغت نحو 31.5 في المئة، مقارنة بنحو 33.9 في المئة. ووفقاً لتقديرات «الشال»، وبافتراض استثناء تأثير تجميع نتائج بنك بوبيان على المصروفات التشغيلية، نجد أن هناك انخفاضا في المصروفات التشغيلية من نحو 101.3 مليون دينار إلى نحو 100.5 مليون، أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 0.8 في المئة. وبلغ إجمالي المخصصات نحو 85.8 مليونا، مرتفعاً بنحو 19.2 مليونا، مقارنة بنحو 66.6 مليونا.وأشارت البيانات المالية للبنك إلى أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعاً، بلغ نحو 1.248 مليار دينار، أي ما نسبته 5.2 في المئة، مقارنة بنهاية 2016، ليصل إلى نحو 25.453 مليارا، وارتفع بنحو 1.385 مليار، أي بنسبة نمو بلغت 5.8 في المئة، عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي، في نهاية النصف الأول من 2016، وإذا استثنينا تأثير تجميع «بوبيان»، يرتفع بنحو 5.1 في المئة. وحققت محفظة قروض وسلف وتمويل إسلامي للعملاء، التي تشكل أكبر مساهمة في موجودات البنك، ارتفاعاً، بلغت نسبته 5.3 في المئة وقيمته 715.1 مليون دينار، ليصل بإجمالي المحفظة إلى نحو 14.327 مليارا (56.3% من إجمالي الموجودات)، مقابل 13.611 مليارا (56.2% من إجمالي الموجودات)، في ديسمبر 2016. وارتفع بنحو 623.7 مليون دينار ، أي بنسبة نمو بلغت نحو 4.6%، عند المقارنة مع نهاية النصف الأول من عام 2016. وذكر التقرير «إذا استثنينا تأثير تجميع بوبيان في شق التمويل الإسلامي، فقد تبلغ نسبة النمو نحو 1.8 في المئة. وبلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية نحو 1.2 في المئة، في نهاية يونيو 2017، مقارنة بنحو 1.4 في المئة في نهاية 2016، فيما ارتفعت نسبة تغطيتها إلى نحو 371 في المئة، مقارنة بنحو 330 في المئة». وأشارت الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) قد سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 1.252 مليار دينار، أي ما نسبته 6 في المئة، لتصل إلى نحو 22.052 مليارا، مقارنة بنهاية 2016، وارتفعت بنحو 1.346 مليار، أي نسبة ارتفاع بلغت 6.5 في المئة، عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي من نهاية النصف الأول من العام الفائت، وإذا استثنينا تأثير تجميع بنك بوبيان، يبلغ الارتفاع 5.9 في المئة. وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو 86.6 في المئة، مقارنة بنحو 86 في المئة.وقال التقرير إن نتائج تحليل البيانات المالية المحسوبة على أساس سنوي تشير إلى أن كل مؤشرات الربحية للبنك، ارتفعت، مقارنة بالفترة نفسها من 2016. إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل الموجودات (ROA)، إلى نحو 1.4 في المئة، مقابل 1.3 في المئة، وارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص بمساهميه (ROE)، ليصل إلى نحو 11.4 في المئة، بعد أن كان عند 10.8 في المئة. وارتفع أيضاً مؤشر العائد على معدل رأس المال (ROC)، ليصل إلى نحو 60.2 في المئة، قياساً بنحو 59.4 في المئة. وأضاف «ارتفعت ربحية السهم الواحد (EPS)، حين بلغت نحو 27 فلساً، مقارنة بمستوى الربحية المحققة، في نهاية الفترة المماثلة من 2016، والبالغة 26 فلساً، وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) نحو 12.5 مرة، مقارنة بنحو 11.3 مرة، وذلك نتيجة ارتفاع السعر السوقي للسهم بنحو 14.4 في المئة، مقارنة بارتفاع أقل في ربحية السهم الواحد (EPS) وبنحو 3.8 في المئة، قياساً على مستوى سعره في 30 يونيو 2016، وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) نحو 1.2 مرة، مقارنة بنحو 1 مرة».