هاميلتون يتربص بالصدارة عبر سباق فورمولا المجري
يسعى السائق البريطاني هاميلتون إلى انتزاع صدارة الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات فورمولا1، عندما تنطلق منافسات جائزة المجر الكبرى غدا .
يتطلع البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، إلى الاستفادة من الزخم الكبير الذي ناله من سباق جائزة بريطانيا الكبرى، ويأمل في انتزاع صدارة الترتيب العام لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا1-، من خلال سباق جائزة المجر الكبرى والمقرر غدا .ويخوض هاميلتون سباق الغد وهو في المركز الثاني بالترتيب العام للبطولة بفارق نقطة واحدة خلف منافسه الألماني العنيد سيباستيان فيتيل سائق فيراري.ويسعى إلى تقديم عرض جيد آخر خلال سباق الغد، لينتزع الصدارة من فيتيل للمرة الأولى في الموسم الحالي، بعدما نجح في تقليص الفارق خلال السباق البريطاني.
ويعمل هاميلتون على الفوز بلقب السباق المجري للمرة السادسة في مسيرته الرياضية حتى الآن، وذلك بعد أسبوعين فقط من الفوز بالسباق البريطاني على مضمار «سيلفرستون».ويمثل الفوز بسباق الغد على مضمار «هانغارورينغ» في بودابست والبالغ طوله 4.381 كيلومترات دفعة معنوية جيدة في بداية النصف الثاني من الموسم، حيث سيكون سباق غدا هو الحادي عشر من بين 20 سباقا في البطولة بالموسم الحالي.كما يتطلع هاميلتون للقفز على الصدارة قبل بدء العطلة الصيفية بعد هذا السباق والتي تمتد إلى أربعة أسابيع.وأعرب هاميلتون عن أمله في مواصلة المستوى الذي ظهر عليه في السباقات الأخيرة مع اعترافه بصعوبة المنافسة مع فيتيل. كما يترقب توتو فولف رئيس السباقات في مرسيدس هذا السباق المجري بنفس نزعة الطموح والحذر التي تسيطر على هاميلتون.وقال فولف: «فوز هاميلتون بالسباق البريطاني أمام جماهيره كان أمرا حماسيا. أثق بأنه سيواصل العمل بنفس الحماس في السباق المجري. وكما نرى في كل أسبوع انه يعادل ويحقق أرقاما قياسية جديدة ويصنع لنفسه إرثا بين أبرز نجوم اللعبة على مدار التاريخ».وأضاف: «كان المضمار المجري شاهدا دائما على نتائج جيدة لهاميلتون، حيث يعرفه أكثر من أي سائق آخر، ولكن الماضي لا يضمن أداء جيدا في المستقبل. الأمر يتوقف على الإعداد الجيد والاجتهاد والأداء الذي يقدمه السائق في يوم السباق».وفيما سيطرت السعادة على فريق مرسيدس بعد فوز هاميلتون وزميله فالتيري بوتاس بالمركزين لأول والثاني في السباق البريطاني، يسعى فريق فيراري إلى إعادة الاتزان لسائقيه، حيث حل فيتيل في المركز السابع بالسباق البريطاني وغاب عن منصة التتويج بالمراكز الثلاثة الأولى فيما حل زميله الفنلندي كيمي رايكونن في المركز الثالث.وقال فيتيل: «ما من سبب للانزعاج، ولكن يتعين علينا الحذر».وبدا أن مستوى فيتيل بدأ في التراجع، وأنه فقد تركيزه بعدما استحوذ على أحد المركزين الأول والثاني في كل من السباقات الستة الأولى في البطولة هذا الموسم.وفي السباقات الأربعة التالية، لم يحقق فيتيل أي انتصار، كما غاب عن منصة التتويج بالمراكز الثلاثة الأولى في ثلاثة من هذه السباقات الأربعة.