«برنت» يقفز 9% في أكبر مكاسب أسبوعية خلال 2017

الحفارات النفطية في أميركا تسجل أقل زيادة شهرية منذ مايو 2016

نشر في 29-07-2017
آخر تحديث 29-07-2017 | 20:20
أسعار النفط
أسعار النفط
أضافت شركات الطاقة الأميركية 10 حفارات نفطية في يوليو، وهي أقل زيادة شهرية منذ مايو 2016 مع تباطؤ وتيرة تعافي إنتاج الخام وسط انخفاضات في الأسعار أخيراً.
صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في شهرين، وسجل الخامان القياسيان أكبر مكاسبهما الأسبوعية هذا العام، بينما يستمر المستثمرون في استيعاب بوادر على انحسار وفرة المعروض. وقفز خام برنت بنسبة 9.28 في المئة هذا الأسبوع، ليصل إلى 52.63 دولارا.

وقالت الحكومة الأميركية إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت هبوطا حادا فاق التوقعات الأسبوع الماضي. وبلغ متوسط تكرير الخام في مصافي النفط الأميركية حوالي 17.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 620 ألف برميل يوميا عن الأسبوع نفسه في 2016.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.03 دولار أو 2.00 في المئة، لتبلغ عند التسوية 52.52 دولارا للبرميل، بعد أن سجلت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في شهرين عند 52.68 دولارا.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 67 سنتا أو 1.37 في المئة، لتسجل عند التسوية 49.71 دولارا للبرميل، بعد أن بلغت أيضا أعلى مستوى في شهرين عند 49.78 دولارا. وسجل الخامان القياسيان أكبر مكاسبهما الأسبوعية من حيث النسبة المئوية هذا العام، مع صعودهما بأكثر من 8 في المئة.

الحفارات

من جانب آخر، أضافت شركات الطاقة الأميركية 10 حفارات نفطية في يوليو، وهي أقل زيادة شهرية منذ مايو 2016، مع تباطؤ وتيرة تعافي انتاج الخام وسط انخفاضات في الأسعار أخيرا.

وتباطأ عدد الحفارات النفطية، مع قيام بضع شركات أميركية للاستكشاف والانتاج بخفض خطط الإنفاق الرأسمالي.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الطاقة أضافت حفارين نفطيين على مدى الأسبوع المنتهي في 28 يوليو، ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 766، وهو الأعلى منذ أبريل 2015 ومقارنة مع 374 حفارا نفطيا نشطا في نفس الأسبوع قبل عام.

وأضافت شركات الطاقة حفارات نفطية في 55 أسبوعا من الأسابيع الـ61 الماضية منذ بداية يونيو 2016.

وعدد الحفارات النفطية مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا.

ووفقا لبيكر هيوز، فإن العدد الحالي لحفارات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة يبلغ 958، مقارنة مع متوسط بلغ 509 حفارات في العام الماضي و978 حفارا في 2015.

وحسب بيانات اتحادية، فإن منتجي النفط الأيركيين يستهدف زيادة الانتاج إلى 9.3 ملايين برميل يوميا في 2017 وإلى مستوى قياسي قدره 9.9 ملايين برميل يوميا في 2018 من 8.9 ملايين في 2016.

لجنة فنية

من ناحيتها، قالت منظمة أوبك إن مسؤولين من لجنة فنية تضم منتجين من أعضاء أوبك ومستقلين سيعقدون اجتماعا في أبوظبي يومي السابع والثامن من أغسطس المقبل لمناقشة الالتزام باتفاق خفض الإمدادات.

ويرأس اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الكويت وروسيا، ويحضره ممثلون للسعودية التي تتولى رئاسة المنظمة في عام 2017.

وقالت منظمة أوبك إن الهدف من الاجتماع «فهم أفضل للمصاعب والعقبات التي تواجه بعض المنتجين الأعضاء في المنظمة والمستقلين المشاركين (في الاجتماع) وتقييم كيفية تحسين مستويات الامتثال سعيا إلى تحقيق إعادة التوازن في السوق العالمية للنفط بوتيرة أسرع».

وقالت مصادر إن من المرجح أن يحضر الاجتماع ممثلون من الإمارات التي تستضيف الاجتماع ومن العراق وقازاخستان من خارج «أوبك».

امتيازات يابانية

على صعيد ذي صلة، قال مسؤول تنفيذي في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لصحيفة نيكي الاقتصادية، إن الشركة تتوقع اتخاذ قرار نهائي بخصوص تجديد امتيازات نفطية لشركات يابانية في حقول نفط بأبوظبي قبل نهاية العام، أو في مطلع العام المقبل.

ومن المقرر أن ينتهي أجل معظم الامتيازات اليابانية في حقول النفط بأبوظبي في مارس 2018، ومن بينها حصة إنبكس كورب البالغة 12 بالمئة في امتياز أدما البحري الضخم، وكثيرا ما يزور مسؤولون رفيعو المستوى بالحكومة اليابانية الإمارات العربية المتحدة عضو «أوبك» سعيا إلى تمديد الامتيازات.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، سلطان الجابر، لصحيفة نيكي، إن «أدنوك» تحرز «تقدما جيدا» في المحادثات الخاصة بالحصص، مشيرا إلى أن أي اتفاقات ستكون من خلال توقيع عقود جديدة «بشروط جديدة» لا تمديد العقود القائمة.

وأشار الجابر إلى إمكان جذب شركاء جدد من دول أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الشركاء الحاليين مثل شركتي النفط العملاقتين بي.بي وتوتال، بحسب الصحيفة.

ولشركة أدنوك عقد طويل الأجل لبيع الغاز الطبيعي المسال إلى جيرا، أكبر مشتر للغاز المسال في العالم، وهي مشروع مشترك للوقود بين طوكيو إلكتريك وتشوبو إلكتريك، ينتهي أجله في 2019.

ونقلت صحيفة نيكي عن الجابر قوله، إن «أدنوك» ستبذل «كل الجهود الممكنة» لمواصلة مبيعات الغاز المسال إلى اليابان.

وأكد مسؤول في «أدنوك» أن المقابلة مع صحيفة نيكي أجريت الأسبوع الماضي.

لجنة فنية من «أوبك» والمستقلين تجتمع يومي 7 و8 أغسطس
back to top