خاص

العصيمي لـ الجريدة•: لقاء مع مديري صناديق عالمية في نيويورك وبنسلفانيا لبحث ترقية البورصة

أشادوا بنظام «التكات» وطالبوا باعتماد أجزاء من الفلس وزيادة فترة الإغلاق العشوائي إلى 10 دقائق

نشر في 30-07-2017
آخر تحديث 30-07-2017 | 00:12
 نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال  مشعل العصيمي
نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال مشعل العصيمي
كشف نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال، مشعل العصيمي، أن وفداً ضم ممثلين عن "هيئة الأسواق" وشركة بورصة الكويت للأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة التقى عدداً من مديري الصناديق العالميين في نيويورك وبنسلفانيا، وذلك ضمن الجهود المبذولة لترقية بورصة الكويت إلى نادي الأسواق الناشئة لمؤشري "فوتسي" و"مورغان ستانلي"، لاسيما بعد إضافة الكويت ضمن قائمة الاستطلاع للأسواق المرشحة للانتقال إلى تصنيف الأسواق الناشئة في مؤشراتs&p dow jones.

وأوضح العصيمي، في تصريح لـ"الجريدة، أن مديري الصناديق الذين عقد اجتماعا معهم الأسبوع الماضي، أبدوا ارتياحهم تجاه الخطوات والجهود المبذولة لتطوير بورصة الكويت للأوراق المالية، خاصة أن عددا منهم لديه خبرة واهتمام عال بها، حيث دار نقاش واسع حول الإجراءات التي بذلت أخيرا من قبل هيئة أسواق المال لتطوير السوق المالي وأحجام السيولة فيه.

وأضاف أن مديري الصناديق أشادوا بالتغييرات التي طرأت على نظام التداول الحالي، واتخاذ البورصة الإجراءات المطلوبة لتطبيق نظام "التكات"، بدلاً من الوحدات السعرية في حركة الأسهم ارتفاعا وانخفاضا، ووصفوا هذا النظام بأنه فاعل وجاذب، ويجعل التكلفة بين العرض والطلب معقولة كلما تقلص الفارق، الأمر الذي يزيد من عملية التفاعل بشكل أكبر مع السهم، مطالبين بتطويره بشكل أفضل من حيث استخدام أجزاء من الفلس بدلاً من اعتماد الفلس، وبضرورة زيادة فترة الإغلاق العشوائي التي تجرى خلال آخر دقيقتين من عمر الجلسة إلى 10 دقائق، وأبدت شركة البورصة استعدادها التام لتطبيق ذلك.

وأفاد بأن مديري الصناديق تحدثوا عن ضرورة رفع مستوى معدلات التواصل بين الشركات الكويتية والمستثمرين الأجانب، خصوصا أن الشركات في الأسواق الخليجية لديها تواصل أفضل مع المستثمرين إذا ما تمت مقارنتها بالشركات الكويتية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب عمل لقاءات مع المستثمرين العالميين لتسويق أسهم شركاتهم من خلال توضيح الاستراتيجيات والأفكار والسياسات الخاصة التي تتبعها الشركات في نظام عملها، إذا يدعم ذلك معدلات السيولة ويزيد من جاذبية رؤوس الأموال.

وذكر العصيمي أن المستثمرين الأجانب أثنوا على الإجراءات التي قامت بها الشركة الكويتية للمقاصة على صعيد تذليل كل العقبات التي تقف حائلا أمام دخول المستثمرين الأجانب السوق، والمتمثلة في تسهيل إجراءات فتح حسابات التداول لتقليل الوقت والجهد المبذول، الأمر الذي سيساهم في جلب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالي، كما أشادوا بالتعديلات التي طرأت على دورة التسوية والتقاص، حيث باتت واضحة، كما أن التخلف عن السداد بات قليلا ولا يكاد يذكر.

وبين أنه تمت الإشادة بقواعد الحوكمة التي وضعتها هيئة أسواق المال، وتم تطبيقها خلال العامين الماضيين، لافتا الى أن دخول هذه القواعد حيز التنفيذ وتصميم هيئة الأسواق على تطبيقها كان أمرا إيجابيا، حيث إنه كان من الصعوبة دخول السوق والاستثمار فيه دون تطبيقها.

وفيما يتعلق بخطوات هيئة الأسواق نحو زيادة معدلات السيولة في بورصة الكويت للأوراق المالية، قال العصيمي، إنه تم إطلاع هؤلاء المستثمرين على بعض الأدوات الاستثمارية الجديدة التي من شأنها زيادة معدلات السيولة في السوق، مثل نظام صانع السوق، والبيع على المكشوف، واقتراض الأسهم، وغيرها من الأدوات المحفزة للسيولة والتي سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الاجتماع، الذي عقد مع هؤلاء المستثمرين الأجانب، يأتي في إطار الجهود الدؤوبة والمتواصلة من جانب السوق لوضع البورصة على رادار شريحة أكبر وأكثر تنوعاً من المؤسسات الاستثمارية العالمية، مشيرا إلى أن هؤلاء المستثمرين هم الذين يصوتون على ترقية أي سوق مالي وانضمامه إلى نادي الأسواق الناشئة من عدمه.

إشادة بتطبيقات قواعد الحوكمة وإجراءات «المقاصة»

معدلات التواصل بين الشركات الكويتية والمستثمرين الأجانب الأقل خليجياً
back to top