هدوء حذر بالقدس وإسرائيل تعتدي على الإعلام

نشر في 29-07-2017
آخر تحديث 29-07-2017 | 20:30
فتاة فلسطينية تنتظر مرور تظاهرة متضامنة مع الاقصى في غزة أمس الأول (أ ف ب)
فتاة فلسطينية تنتظر مرور تظاهرة متضامنة مع الاقصى في غزة أمس الأول (أ ف ب)
ساد هدوء حذر مدينة القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة أمس، بعد إزالة إسرائيل التدابير الأمنية التي استحدثتها عند مداخل الحرم القدسي قبل أسبوعين، وتسببت في صدامات واشتباكات أسفرت عن مقتل 10 أشخاص من بينهم 3 مستوطنين.

لكن السلطات الإسرائيلية قامت أمس باقتحام مكاتب إعلامية فلسطينية وتفتيشها وتخريب بعض محتوياتها، في مدينة رام الله المحتلة.

ودان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان «اقتحام المكاتب واصفاً إياه بالسلوك الانتقامي والعقوبات الجماعية، والذي يستهدف اسكات الصوت الفلسطيني عن انتهاكات الاحتلال». وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في فلسطين أعلنت، مساء أمس الأول، إعادة فتح جميع أبواب المسجد الأقصى بما فيها باب «حطة» أمام المصلين من جميع الأعمار، ودون قيود عمرية أو شروط. وتدفق المئات من الفلسطينيين من مختلف الأعمار إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين لأداء صلاتي المغرب والعشاء، بعد أن منعت اسرائيل حصول تجمعات كبيرة خلال صلاة الظهر من خلال منع الرجال والنساء ما دون الخمسين من الوصول إلى المسجد الأقصى. وفي وقت تراوح الأزمة الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل مكانها، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، مساء أمس الأول، لبحث التطورات بالمنطقة في الأسبوعين الأخيرين.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن ترامب وعبدالله الثاني أشادا بـ»الجهود التي بذلت لإزالة التوتر وما تم إحرازه من تقدم». وجاء الاتصال الذي أكد خلاله ترامب على «دور الأردن المهم في الأمن الإقليمي»، بعد مطالبة العاهل الأردني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاكمة حارس أمن بالسفارة الإسرائيلية، الذي قتل مواطنين أردنيين اثنين الأحد الماضي، محذراً من أن العلاقات بين الأردن وإسرائيل في خطر.

back to top