أعلنت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية (أف دي أيه) نيتها تقليص نسبة النيكوتين في السجائر إلى مستوى لا يسبب الإدمان للمدخنين.

وهذه المرة الأولى التي تحاول فيها السلطات الفدرالية تشجيع الأميركيين على الإقلاع عن التدخين، من خلال التصدي مباشرة للمادة المسببة للإدمان في السجائر.

Ad

وحتى اليوم، كانت التدابير المعتمدة في مكافحة التدخين تقوم على تحذيرات من مخاطر التبغ موضوعة على علب السجائر، إضافة إلى ضرائب على التبغ، وحملات إعلانية لثني المدخنين، خصوصاً من فئة الشباب عن هذه الآفة.

وكشفت الوكالة أمس الأول، أنها سترجئ لسنوات عدة بدء سريان تشريعات بشأن السيجار والسجائر الإلكترونية والشرط الملزم لمصنعي السجائر الإلكترونية، بالحصول على موافقتها قبل طرح منتجاتهم في الأسواق.

ويتعيَّن على مصنعي السيجار وغليون التبغ والنرجيلة (الشيشة) الامتثال للقواعد الجديدة بحلول سنة 2021 وبحلول 2022 في حالات السجائر الإلكترونية.

وقال مدير "أف دي أيه"، سكوت غوتليب، إن "القسم الأكبر من الوفيات الناجمة عن أمراض يمكن نسب المسؤولية عنها للتبغ مردها إلى الاعتياد على السجائر، وهو المنتج الاستهلاكي القانوني الوحيد الذي يقتل نصف الأشخاص المدخنين لفترة طويلة".