في خطوةٍ ستزيد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، تعهدت إيران أمس بمواصلة برنامجها الصاروخي البالستي المثير للجدل، منددةً بالعقوبات الجديدة التي أقرها الكونغرس الأميركي بحقها.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن «المجالات العسكرية والصاروخية تقع في إطار سياساتنا الداخلية، ولا يحق للآخرين التدخل فيها، أو التعليق عليها».

Ad

جاء هذا الإصرار غداة إعلان طهران تجربةً لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً صناعية لوضعها في مدار الأرض، الأمر الذي تبعه فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على منظمات وكيانات إيرانية.

وفي إشارة أخرى إلى تصاعد حدة التوتر، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن مروحية انطلقت من حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» والسفينة الحربية المرافقة لها اقتربت من زوارق تابعة له في منطقة رسالت النفطية الغازية بمياه الخليج أمس الأول، وأطلقت أعيرة تحذيرية تجاهها في حادثة اعتبرها «استفزازية»، وهي الثانية من نوعها في أسبوع.

إلى ذلك، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن أراضي الولايات المتحدة باتت كلها في مرمى صواريخ بلاده، بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة إطلاق صاروخ «هواسونغ - 14» العابر للقارات.

ورداً على عملية إطلاق الصاروخ، أعلن الرئيس الأميركي أن «الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان أمن الأراضي الوطنية الأميركية، وحماية حلفائنا بالمنطقة»، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القادة العسكريين الأميركيين والكوريين الجنوبيين بحثوا «خيارات للرد العسكري».