جمعيات النفع العام تحيي انتصار أبناء القدس

دعت إلى اتخاذ جميع الوسائل للحفاظ على هوية الأقصى

نشر في 30-07-2017
آخر تحديث 30-07-2017 | 00:00
No Image Caption
حيَّت جمعيات النفع العام الانتصار التاريخي الكبير الذي حققه أبناء القدس من المرابطين الأحرار في فلسطين المحتلة، بإرادتهم وصمودهم وتضحياتهم، ما أدى إلى رضوخ الكيان الصهيوني لمطالبهم في إزالة جميع أشكال السيطرة والتفتيش والتقييد على الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى.

وأشارت الجمعيات، في بيان لها، عقب الاجتماع الذي دعت له جمعية المعلمين، إلى أن هذا الانتصار الكبير جاء من خلال ما قام ويقوم به أهلنا في فلسطين المحتلة في التصدي البطولي للمحاولات الآثمة التي يمارسها هذا الكيان الآثم، لتوسيع نطاق مخططاته الممنهجة لتهويد القدس، وتهجير أهلها وهدم منازلهم، وسط ذرائع مفبركة لتضليل العالم، وقلب للحقائق والمعطيات.

وذكرت أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تغيير الواقع التاريخي للمسجد الأقصى، ومعالمه، ومحاولة بسط سيادته بتدابير وإجراءات، من خلال وضع ونصب بوابات إلكترونية وكاميرات في محيطه وساحاته، وتغيير مسارات وممرات دخول المصلين، ضاربا بعرض الحائط كل المفاهيم والقيم الإنسانية، وكل ما يتفق مع الأعراف والمواثيق والاتفاقات والمعاهدات الدولية.

واعتبرت الجمعيات، في بيانها، أنه من منطلق مسؤولياتها الوطنية والعربية والإسلامية، وما ينسجم مع مواقف الكويت؛ قيادة وحكومة وشعبا، ومواقف جميع الشرفاء والغيورين في أمتنا العربية والإسلامية وفي العالم بأسره، تؤكد موقفها الدائم في الوقوف إلى جانب «أهلنا» في فلسطين، وأنها ستبقى معهم على العهد في تقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم، وفي مساندتهم للتشبث والثبات، لوقوفهم البطولي المشرف ضد وجه الاحتلال.

واستنكرت في الوقت نفسه الممارسات والمخططات الصهيونية للكيان الغاصب المعتدي، وأكدت مطالبها الدائمة للمجتمع العربي والإسلامي والدولي، باتخاذ جميع السبل والوسائل للتصدي لهذه الممارسات والمخططات، للحفاظ على هوية وواقع القدس الشريف والمسجد الأقصى.

وتابعت: «نؤكد حقنا الكامل كمسلمين، في إدارة مقدساتنا ورعايتها وإعمارها، وتدبير كل شؤونها، وفي دعم جميع سبل وأشكال الجهاد والصمود والمقاومة لتحرير أرض فلسطين المحتلة، لتبقى أرضا عربية إسلامية عاصمتها القدس».

وقَّع البيان كل من جمعية المعلمين، جمعية الصحافيين، جمعية المحامين، الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان، الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، وجمعية الدفاع عن المال العام، الجمعية الكويتية ‏لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، جمعية الإعلاميين، جمعية الدكتور، الجمعية الوطنية لحماية الطفل، وجمعية أصدقاء النخلة.

back to top