سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تراجعاً في أولى جلسات هذا الأسبوع، بانخفاض المؤشر السعري بنسبة 0.15 في المئة تعادل 10.07 نقطة، ليقفل على مستوى 6795.24 نقطة، كذلك تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.43 في المئة هي 1.78 نقطة، مقفلاً على مستوى 415.56 نقطة، وخسر مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.57 في المئة تساوي 5.48 نقاط ليقفل على مستوى 948.94 نقطة.

وتراجعت السيولة عن مستوياتها الأسبوع الماضي، حيث بلغت أمس 8.3 ملايين دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 58 مليون سهم نفذت من خلال 2213 صفقة.

Ad

سجلت حركة تداولات بورصة الكويت تراجعاً مفاجئاً في أولى جلسات هذا الأسبوع، ولم تكن المفاجأة على مستوى المؤشرات، التي سجلت انخفاضاً، وبطبيعة الحال بعد عمليات جني أرباح سادت على الأسهم القيادية قبل الأسهم الصغيرة المضاربية، لتخسر مؤشرات السوق الثلاثة بنسب محدودة كانت متوقعة بعد أن سجلت مؤشرات السوق الوزنية ارتفاعاً بنسبة 2.5 في المئة خلال الأسبوع الماضي كذلك سجل «السعري» ارتفاعاً متتالياً خلال أسبوعين ماضيين، لكن المفاجأة كانت على مستوى السيولة والنشاط اللذين انخفضا بشكل حاد، حيث لم تتجاوز السيولة مستوى 8.5 ملايين دينار كانت بسبب انخفاض تعاملات الأسهم القيادية، وانحسارها على مستوى بعض الأسهم، وكأنها كانت فعلاً موسمية ارتباطاً بنتائج أعمال الشركات.

وكان الانخفاض الأكثر مفاجأة الذي كان مقدراً أن يرتفع هذه الفترة هو تراجع الأسهم الصغيرة المضاربية، حيث تراجعت تداولاتها بشكل حاد وبنسبة 50 في المئة، وكان يعوَّل أن تأخذ دوراً هذا الأسبوع بعد أن انتهت نتائج إعلانات أرباح الجولة الأولى من النصف الأول في قطاع البنوك وبعض الأسهم المنتقاة، وتبقى جلسات هذا الأسبوع مهمة وحرجة، حيث إنها سمة تعاملات شهر أغسطس، الذي أتى بعد شهر تفاؤلي جداً وهو يوليو الذي سوف ينتهي اليوم.

ولم يشفع ارتفاع أسعار النفط وبنسبة 9 في المئة على مستوى برميل برنت القياسي الذي بلغ 52.2 دولاراً للبرميل للمؤشرات الخليجية بالارتفاع، حيث تراجع معظمها ولم ير اللون الأخضر إلا مؤشرا دبي ومسقط وبنسب ارتفاع محدودة وتأثر السوق السعودي خصوصاً بنتائج أعمال سهم سابك، التي أعلنت قبل بدء تعاملاته، حيث انخفضت نتائج الربع الثاني على العكس من حالة التفاؤل في الربع الأول، والتي كان يعول أن تستمر في بقية الأرباع ليشهد السوق السعودي انخفاضاً في بداية تعاملاته، كذلك انخفض السوق القطري بنسبة 1 في المئة تقريباً، وتراجع سوق أبوظبي والكويت والبحرين كذلك، لتنتهي الجلسة الأولى من هذا الأسبوع وقبل الأخيرة من هذا الشهر على خسائر واضحة في المؤشرات الخليجية وبانتظار تعاملات الجلسة الأخيرة اليوم.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 52.7 نقطة، وعقار بـ 2.5 نقطة، واتصالات بنقطتين ومواد أساسية بـ 1.5 نقطة، وبنوك بـ 0.7 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 0.6 نقطة، وتأمين بـ 0.1 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز بـ 1.7 نقطة وصناعية بـ 0.8 نقطة وخدمات مالية بـ 0.5 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية وتكنولوجيا ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.4 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.36 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول 1 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 0.6 في المئة، ثم سهم زين متداولاً 926 ألف دينار ومنخفضاً بنسبة 0.66 في المئة، ورابعاً سهم وطني بتداول 813 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير، وأخيراً سهم أجيليتي بتداول 592 ألف دينار، وبانخفاض بنسبة 0.12 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم امتيازات حيث تداول بكمية بلغت 7 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 6.4 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.6 في المئة، وجاء ثالثاً سهم المال بتداولات بلغت 5.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 3.4 في المئة، وجاء رابعاً سهم «المستثمرون» بتداول 4.2 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 1.6 في المئة، وجاء خامساً سهم أسمنت خليج بتداول 4.2 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 0.27 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم أجوان، حيث ارتفع بنسبة 9.2 في المئة، تلاه سهم تنظيف بنسبة 8.3 في المئة، ثم سهم عربي قابضة بنسبة 7.5 في المئة، ورابعاً سهم «إيفكت» بنسبة 7.4 في المئة، وأخيراً سهم تعليمية بنسبة 2.8 في المئة.

وكان سهم معادن أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 15.6 في المئة، تلاه سهم أغذية بنسبة 9.5 في المئة، ثم سهم تجارة بنسبة 8.1 في المئة، ورابعاً سهم وطنية د ق بنسبة 6.9 في المئة، وأخيراً سهم فجيرة أ بنسبة 6.1 في المئة.