المطوع: نعتز بالشراكة مع «الصحة» لتنفيذ برنامج «الإنعاش الرئوي»
جمعية القلب تحتفل بمرور 35 عاماً على إشهارها
تحتفل جمعية القلب بمرور 35 عاماً على إشهارها، إذ تم إعلان ميلادها في الأول من أغسطس عام 1982، كتبت خلالها سيرة ذاتية حافلة بالعطاء والإنجازات، في مجالات التوعية بعوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب.
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية القلب فيصل المطوع أن مسيرة الجمعية كانت حافلة بالعطاء والإنجازات، في مجالات التوعية بعوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب، وفي مقدمتها التدخين والسمنة وزيادة الوزن والتغذية غير الصحية والخمول البدني. وقال المطوع، في تصريح صحافي، بمناسبة مرور 35 عاما على إشهار الجمعية، إن الأخيرة تعتز بالشراكة مع وزارة الصحة لتنفيذ برنامج التدريب على إنقاذ الحياة والإنعاش الطبي الرئوي، مشددا على حرص الجمعية على مشاركة دول العالم بالاحتفال بيوم القلب العالمي الموافق 29 سبتمبر من كل عام، حيث تنظم الجمعية فعاليات توعوية بأماكن التجمعات، وتقوم الوحدة المتنقلة التابعة لها بإجراء الفحوصات الطبية لتحليل نسبة السكر والكوليسترول في الدم وقياس ضغط الدم وقياس الوزن والطول، لتقدير كتلة الجسم وتحديد مؤشر السمنة وزيادة الوزن.
دور وطني
وأضاف أن جمعية القلب تعتز بدورها الوطني المجتمعي لدعم البحوث الطبية في مجال أمراض القلب والوقاية منها، ودعم الباحثين لإجراء الدراسات العلمية وحضور المؤتمرات الدولية، إضافة إلى رعاية الجمعية للعديد من المؤتمرات الطبية التي استضافتها الكويت، وشارك فيها لفيف من الاستشاريين العالميين في أمراض القلب، حيث عرضت في تلك المؤتمرات أحدث البحوث والدراسات، كما كانت فرصة لتبادل الخبرات بين أطباء القلب الكويتيين وضيوف تلك المؤتمرات. وأشار إلى أن إنجازات جمعية القلب توجت بإصدار مرجع علمي يوثق ملخصات بحوث القلب التي نشرت في الدوريات العلمية والمتعلقة بأمراض القلب في الكويت والباحثين الكويتيين في أمراض القلب. وكشف المطوع عن بدء الجمعية استعداداتها للاحتفال بيوم القلب العالمي لعام 2017، الموافق 29 سبتمبر، حيث تعتزم الجمعية إصدار مجموعة جديدة من النشرات والمواد التوعوية، وفقاً لشعار هذا العام، الذي تم اختياره بمعرفة اتحاد القلب العالمي، كما تستعد الجمعية لإقامة عدة فعاليات للفحص الطبي عن طريق الوحدة المتنقلة للجمعية، إضافة إلى تنظيم محاضرات توعية تستهدف إلقاء الضوء على أهمية اتباع الأنماط الصحية للحياة للوقاية من عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب، وتشجيع ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة والإقلاع عن التدخين والكحوليات والابتعاد عن الوجبات غير الصحية ذات المحتوى العالي من الأملاح والدهون والسكريات. وأكد التزام الجمعية بمسؤولياتها كإحدى جمعيات النفع العام ذات العلاقة بالصحة، باعتبارها شريكة رئيسية لوزارة الصحة، للعمل على تحقيق الغايات ذات العلاقة بأمراض القلب وعوامل الخطورة المسببة لها، ضمن الهدف الثالث من أهداف التنمية العالمية المستدامة والأهداف الأخرى ذات الصلة، مشيراً إلى ما تضمنته الغايات العالمية للتنمية المستدامة للتصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب، من خلال تطبيق الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ وتشجيع أنماط العيش الصحية والتصدي للتوتر والقلق والعنف، وللآثار المترتبة على تلوث البيئة وتغير المناخ على صحة القلب، واستمراراً للدور التنموي الذي تقوم به الجمعية لتنفيذ الالتزامات المترتبة على تصديق الكويت على الإعلان السياسي للأمم المتحدة الصادر في شهر سبتمبر 2011 للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات الصلة بها. وتوجه رئيس مجلس إدارة الجمعية بالشكر لرؤساء وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين والذين تحملوا مسؤولية العمل على تحقيق أهداف الجمعية، مثمناً ما يقوم به أعضاء مجلس الإدارة الحالي من جهود لوضع الخطط والبرامج اللازمة لقيام الجمعية بدورها ومسؤولياتها المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، من خلال الوقاية والتصدي لأمراض القلب والتخفيف من تداعياتها وآثارها على مسيرة الصحة والتنمية.