الهرولة ممنوعة في سيراليون

نشر في 31-07-2017
آخر تحديث 31-07-2017 | 00:05
No Image Caption
قررت سلطات سيراليون منع الهرولة في شوارع البلاد، لأن ممارسي هذه الرياضة يشكلون مصدر إزعاج، من عرقلة حركة السير وكيل الشتائم وإلحاق أضرار بالسيارات.

وأوضح الناطق باسم الشرطة، مايكل دومبويا، أمس، أن القوى الأمنية تسجل في عطلة نهاية الأسبوع خصوصاً، ارتفاعاً متزايداً في عمليات التعرض للممتلكات الخاصة، فضلاً عن الموسيقى الصاخبة الصادرة عن المهرولين في هذا البلد الصغير الواقع غرب إفريقيا.

ومنذ 27 الجاري باتت ممارسة الهرولة في الشارع "ممنوعة"، وفق ما أكدت الشرطة، التي تريد ضمان سلامة "المواطنين المسالمين".

ورأى محمد كامارا، الموظف في فريتاون، أن الإجراء صارم جداً، مشيراً إلى عدم تسجيل أي حادث خطر يتعلق بمهرولين. وذكر لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس: "عادة نشكل مجموعات مع شباب في الحي خلال عطلة نهاية الأسبوع، ونركض حتى الشاطئ، أو نلعب كرة القدم، ومن ثم نعود إلى ديارنا بهدوء"، مشدداً على أن الهرولة سمحت بإخراج الكثير من الشباب من دوامة العنف.

لكن أسباباً أخرى قد تكون وراء القرار. فبعض السياسيين الطامحين للرئاسة نظموا في فريتاون وماكيني (وسط) فعاليات هرولة ارتدى خلالها أنصارهم قمصاناً قطنية تحمل ألوان أحزابهم السياسية.

وفي مارس الماضي منعت وزارة التربية ممارسة هذه الرياضة بالمدارس الابتدائية والثانوية في فريتاون، بعد أحداث أدت إلى وفاة تلميذ.

من جهتها، قالت الشرطة إنه يحق للمهرولين ممارسة هذه الرياضة في منشآت مخصصة لهذا الغرض، مثل مراكز الترفيه والشاطئ.

وأكد ناطق باسم الشرطة: "لن نتردد في التحرك لتطبيق القانون عند حصول مخالفات".

back to top