سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة تباينا في جلسة اليوم ، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.83 في المئة تعادل 56.38 نقطة، ليقفل على مستوى 6851.62 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.55 في المئة هي 2.27 نقطة، مقفلا على مستوى 413.29 نقطة، وكذلك انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.61 في المئة تساوي 5.77 نقاط، ليقفل على مستوى 943.17 نقطة.

وارتفعت السيولة مقارنة مع مستويات أمس ، حيث بلغت اليوم 12.2 مليون دينار، وكذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة اليوم 63.3 مليون سهم نفذت عبر 2465 صفقة.

Ad

عمليات بيع

وبالنظر الى مستوى حركة التداولات والسيولة التي ارتفعت بشكل كبير خلال جلسة اليوم مقارنة مع الجلسة الاسبوعية الأولى يوم الاحد، حيث تراجعت السيولة الى أقل من 10 ملايين دينار، وهو ما أدخل السلبية في نفوس المتداولين وقلص كثيرا من حالة التفاؤل التي كانت سائدة، وعادت السيولة اليوم وتخطت 12 مليون دينار وكذلك ارتفع النشاط بدرجة مماثلة، ولكن معظمه كان على وقع عمليات بيع على الأسهم القيادية، خصوصا التي تصدرت الأسهم الأكثر سيولة كـ "بيتك" و"زين" و"الوطني"، مما أربك المؤشرات ودخلت المؤشرات الوزنية الى اللون الأحمر وحتى نهاية التعاملات، بينما لم تستطع الأسهم الصغيرة والمضاربية تعويض مثل هذا التراجع، وانما كان التعويض من خلال اسهم محدودة الدوران سجلت مكاسب كبيرة تلاعبت بالمؤشر السعري، ورفعته بهذا المستوى الكبير رغم تداوله باللون الأحمر معظم فترات الجلسة.

وجاء معظم عمليات البيع التي تمت على الاسهم القيادية بوقع عمليات جني أرباح بعد ارتفاع المؤشر السعري والمؤشر الوزني بحوالي 3.5 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين، وبالتالي تحقيق أسهم قيادية نسب تجاوزت 10 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين، مما أوجب عليها عمليات جني أرباح، ولكن الأسهم الصغيرة لم تستطع أن تسد محلها وتكمل التعويض الذي بدأته في جلسة الخميس الماضي، وإنما انخفضت تعاملاتها بشكل لافت وارتبكت عمليات المضاربة مرة أخرى، لتبقى تراوح في مكانها، وذلك منذ انطلاق نظام ما بعد التداول، بينما كانت الأفضلية والسيادة للاستثمار والشركات القيادية، بالرغم من تراجع المؤشرين الوزنيين وارتفاع السعري اليوم .

وعلى الطرف الآخر، استمر اللون الأحمر مسيطرا على مجريات تعاملات مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية، وتراجعت جميعها عدا مؤشر دبي ومؤشر سوق الكويت السعري اليوم ، وذلك بالرغم من استمرار ارتفاع اسعار النفط الى مستويات 52 دولارا، ولكن على ما يبدو أن الاسواق بدت معتادة على مستويات اسعار بين 45 و55 دولارا، حيث إنها لم تغير كثيرا في حالة تقديرات أسعار النفط التي تداولت خلال سنة من الآن بين هذين المستويين، وهما لن يغيرا كثيرا من الحالة الاقتصادية على الأقل في دول مجلس التعاون الخليجي، انما تحتاج أسعار أكثر من 55 دولار أو اسعار اقل من 45 دولارا لكي ترى تأثيرا واضحا على مجريات مؤشرات الأسواق، لذلك رغم هذه الارتفاعات نجد الأسواق تتأثر بمعطيات داخلية او سياسية اكثر من عامل اسعار النفط.

أداء القطاعات

استمرت السلبية على مستوى اداء القطاعات للجلسة الثانية على التوالي، حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات هي بنوك بـ 6.2 نقاط، واتصالات بـ 5.1 نقاط، وعقار بـ 4 نقاط، وخدمات مالية بـ 1.8 نقطة، وخدمات استهلاكية بنقطة واحدة، وصناعية بـ 0.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 51.1 نقطة، ورعاية صحية بـ 21.3 نقطة، والنفط والغاز بـ 14.1 نقطة، وتأمين بـ 4 نقاط، واستقرت مؤشرات 4 قطاعات هي مواد أساسية وأدوات مالية وتكنولوجيا ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.1 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 2.3 في المئة، تلاه سهم أهلي متحد بتداول 1.5 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 1.8 في المئة، ثم سهم زين متداولا 1.1 مليون دينار وبخسارة بنسبة 2.2 في المئة، ورابعا سهم هيومن سوفت بتداول 999 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، وأخيرا سهم وطني بتداول 925 ألف دينار متراجعا بنسبة 0.8 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم أهلي متحد أولا، حيث تداول بكمية بلغت 6.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 5.7 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 2.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم المال بتداول 5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2.4 في المئة، وجاء رابعا سهم أعيان بتداول 4.1 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.4 في المئة، وجاء خامسا سهم أسمنت خليج بتداولات بلغت 3.7 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 0.5 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم المساواة، حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم سنام بنسبة 19.4 في المئة، ثم سهم وطنية م بـ بنسبة 15.6 في المئة، ورابعا سهم وربة ت بنسبة 13.7 في المئة، وأخيرا سهم النخيل بنسبة 12.3 في المئة.

وكان سهم الديرة أكثر الاسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 12.1 في المئة، تلاه سهم المصالح ع بنسبة 6.3 في المئة، ثم سهم أجيال بنسبة 6.1 في المئة، ورابعا سهم أجوان بنسبة 4.2 في المئة، وأخيرا سهم كامكو بنسبة 4 في المئة.