هايف: بيان الشخصيات الشيعية مليء بالتدليس ولن ينطلي على الشعب
استغرب النائب محمد هايف ما جاء في البيان الصادر عن شخصيات شيعية، مؤكدا أنه مليء بالتدليس، ولن ينطلي على الشعب الكويتي، وأن إقحام الطائفية في قضية خلية العبدلي محاولة للدفاع عن أعضائها الخونة الذين دانهم القضاء.وقال هايف، في تصريح أمس، إنه في ظل صدور بيانات وتصريحات مضللة للشارع الكويتي، و"مكروتة" للمواضيع المهمة، احتوى "البيان" على تدليس وتزوير للحقائق، "وفي المقابل هناك دكاترة نقدرهم من هذه الطائفة، والذين خرجوا ببيانات صحافية استنكروا فيها الخلية".وشدد على ان "التطرف لا مذهب له، فلماذا يحتمي المتطرف بطائفته؟ وإن وجد التطرف رعاية فسيزداد في البلاد"، مشيرا إلى أن محاولة التذاكي بمثل هذه البيانات هي غباء لن ينطلي على الشعب الكويتي.
وذكر هايف أن "هؤلاء ظنوا بتدليسهم وبياناتهم التي يضللون بها الشارع أنهم سيهربون بما يفعلون في دفاعهم عن الخلية، حيث سعوا إلى إقحام الطائفية في هذا الموضوع، متناسين اننا فور تفجير مسجد الصادق أصدرنا بيانات شجب واستنكار لهذه الافعال المشينة، وكان على الجميع استنكار خلية العبدلي المشينة بحق الوطن والمواطن"، مؤكدا أن "اتهامنا بالطائفية كذب وتزوير للحقائق وتهرب من إدانة خونة الخلية".وأكد هايف أن "المطالبين بتنفيذ الأحكام الصادرة على مداني الخلية لا ينطلقون من بعد طائفي، فنحن نعرف الشيعة، وهم روادنا في الدواوين، وجيراننا، وبعض الإعلاميين من هذه الطائفة، ولم نتكلم أبدا ضد هذا المكون، لكنهم يهربون من موضوع الخلية بإقحام الطائفية".وتابع: "لن نقبل بالكروتة في اجتماع مكتب المجلس، وطرح قضايا الهاربين من أحكام العدالة، لأن الأولى مناقشة خلية العبدلي، حسبما جاء في طلب الدورة الطارئة، الذي نعكف على جمع التواقيع لها، فنحن نواب لا يحجر علينا، وأقسمنا على احترام القانون، كما نرفض أن تتحول الاجتماعات في المجلس لتضليل الناس، فهي اجتماعات مأخوذ خيرها".وعاب على وزيرة الشؤون هند الصبيح عدم إغلاقها إحدى الجمعيات، متهما إياها بأنها لا تجرؤ على اتخاذ مثل هذا القرار، بل إن مجلس الوزراء نفسه لم يبحث هذا الموضوع.